وقعت جامعة الأمير محمد بن فهد،امس الأربعاء عقد شراكة مع الكلية الملكية البريطانية، لذوي الإعاقة البصرية، ضمن خطة إنشاء كلية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز التابعة لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، إذ ستقوم الكلية الملكية بتصميم المناهج الدراسية لكلية الأمير سلطان، وتحويل هذه المناهج إلى طرق وأساليب تعليم وتعلم ذوي الإعاقة البصرية، كما ستقوم الكلية البريطانية بالإشراف على المخططات الهندسية لمشروع كلية الأمير سلطان والأشراف على عمليات البناء. فيما وضعت جامعة الأمير محمد بن فهد خطة عمل لإنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، وجاري العمل على العمل إعتمادها لتنفيذ هذا المشروع الحيوي والذي يقع على مساحة 30.000 ثلاثين الف متر مربع، على شارع الخالدية بالعزيزية. وكان وفد رفيع المستوى من الكلية الملكية البريطانية لذوي الإعاقة البصرية التابعة لمؤسسة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا قد قام خلال اليومين الماضيين بزيارة إلى جامعة الأمير محمد بن فهد، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، حيث إطلع الوفد على مرافق ومباني الجامعة وكذلك برامجها الدراسية وأنظمتها الأكاديمية، والإلتقاء بالمسؤولين فيها، كما أطلعوا على الموقع المخصص لكلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذوي الإعاقة البصرية.كما تعرفوا على ابرز مبادرات الأمير محمد بن فهد المتعددة. صرح بذلك الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، مدير جامعة الأمير محمد بن فهد، و أوضح ان هذه الأتفاقية تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، خصوصاً وان الكلية الملكية هي من الكليات الرائدة عالمياً في مجال ذوي الإعاقة البصرية. وأوضح أن هذا المشروع سيمثل نقلة في تعليم ذوي الإعاقة البصرية على مستوى العالم العربي والإسلامي، وسيكون إضافة دولية لهذا النوع من التعليم، وسيقدم خدماته لشريحة ذوي الإعاقة البصرية، إضافة إلى التعليم سيكون هناك الدورات التدريبية وكذلك خدمة المجتمع من خلال تقديم الإستشارات، العينية لتشغيل ذوي الإعاقة البصرية في مؤسسات سوق العمل، كما ستقدم الكلية خدماتها لتهيئة سوق العمل لتشغيل هذه الفئة. وأشار الدكتور الأنصاري، بالدعم والمتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وحرصه على تنفيذ هذا المشروع الخيري، والذي سيخلد ذكرى المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كما أثنى الأنصاري على متابعة سمو نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، للمشروع، واهتمامه بتنفيذه وفق أحدث المواصفات العالمية، لكي تقدم الكلية أفضل الخدمات للمستفيدين منها.