شيع المئات من أهالي المنطقة الشرقية وأبناء قرية القديح بالقطيف وبحضور عدد من العلماء والمشايخ والوجهاء عصر امس الاثنين شهداء تفجير مسجد الإمام علي ابن ابي طالب الذي وقع الجمعة الماضي. وقد جاءت مراسم التشييع والدفن في موكب مهيب في الوقت الذي ندد الجميع فيه بكافة أطياف المجتمع بالجريمة النكراء التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا. وبدأت مراسم التشييع من سوق السبت بمحافظة القطيف وسط مسيرة منظمة وبمتابعة الدوريات الأمنية إلى مقبرة القديح. وقد دعا المشيعون إلى نبذ العنصرية والطائفية و تواجد عدد كبير من الأطفال والاهالي واقارب الشهداء خلال المسيرة .وقد خيم الحزن بشكل كبير على الجميع وتم توزيع المياه على المشيعين والحاضرين للمراسم وقد طوقت الجنائز بالورد ,وبعد الانتهاء من مراسم التشييع والدفن فتح أهالي وابناء القديح مجالس العزاء في القديح ومحافظة القطيف لاستقبال المعزين في الشهداء. وقد شكلت عدد من اللجان المتطوعة وشباب القديح لترتيبات منظمة ومرتبة ومنسقة لاستقبال المعزين بكل يسر.و توافد العديد من اهالي المنطقة الشرقية والزوار من الشيوخ ورجال الاعمال والشخصيات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية والاعلامية على بلدة القديح لتقديم واجب العزاء للأهالي في الشهداء.