عدنان المهنا يكفي أن (الأرض) التي تقلنا نحن المواطنين بكافة شرائحنا وأطيافنا ووشائجنا بالمجتمع أرضنا.. تلتقي معنا وبنا!! وأعلامها بيرق أخضر يظللنا؛ والمواطنون السعوديون يستظلون أفياءها!! بل يكفي.. أنها بلاد طالعة من ينابيع الزمن والخير والمجد والفخر والنصر والإنجاز يملأ عينيها .. أما يداها فمتدليتان في (رغد العيش) وفي أكمام الرفاه الفضفاضة.. ** كما يحكي الرياضيون (شريحة الشباب في هذا الوطن) عن رفاه، ورغد، وتطور الوطن في شتّى مناحيه، ولا يزالون يرفعون، ويرتفعون بصيت وطنهم في كل المحافل، يفاخرون بالبيارق الخضراء.. بحكاية ورود أينعت في ميدان الأبطال.. وقبل أن تسافر روائحها في عروق الحب.. أخرجت مع الوطن منذ تأسيسه على يد -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بطولات.. وبطولات.. وشيّدت باسمها قصرًا في كل ذاكرة. ** غيوم كثيفة للأمن والأمان والحفاظ على المكتسبات وحقوق الجار تهطل بالنبل والوفاء والواجب والإنسانية وقبلها مقتضيات ديننا، . شكراً .. سيدي المليك المفدى على عاصفة الحزم وحفظكم الله بعزه شكراً .. ولي العهد وأصحاب السمو الملكي الأمراء محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ، فرعاية جيرانكم في رعايتكم مثل حبات السبحة بين الأصابع لا تتساقط إلا في انتظام رصين . نلهج بالدعاء لوطننا بلسان الحب والفرح معاً لأرض الوطن ونسكب عنفوان فخرنا لوطننا ورجالاته التي تلتقف الأرض سيوف مكرماتهم لأشقائهم بلهفة الغمد .. مستشار عميد الدراسات العليا عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة