لسنا دعاة حرب ولكن اضطررنا للحرب فخضناها بعاصفة الحزم لنصنع الحسم والنصر ونحق الحق ونزهق الباطل ونرجع الأمور إلي طريقها الشرعي شاء من شاء وأبى من أبى فنحن شجعان الحرب إذا دندنت نيرانها .فقيادتنا الحازمة لن ولم ترضى أن تنتهك سيادة اليمن وتسلب شرعيته لصالح أجندة خارجية فكان من الضرورة التدخل استناداً إلى اتفاقية الدفاع العربي المُشترك في ميثاق جامعة الدول العربية ونص المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة . فهي حرب الحزم الشرعية والقانونية وذلك لنصرة وعودة الشرعية لليمن وللحفاظ على الأمن الوطني والعربي والعالمي ضد مليشيات الحوثيين في اليمن ومن تحالف معهم ضد الشرعية وأمن وأمان وحرية ومصالح اليمن وأهله الشرفاء . فبدأت الحرب العاصفة التي أعطى أشارة هبوبها قائد مسيرتنا الحكيم الحازم الشهم الشجاع سلمان ,حفظه الله, وبتحالف خليجي وعربي وإسلامي وعالمي كبير وذلك نتاج للسياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية . وضربت عاصفة الحزم أهدافها بكل دقة فأذهلت كل المتابعين وأرجفت كل المتربصين بالوطن والأمن والسلم العالمي ولن تتوقف العاصفة إلا بتحقيق كامل أهدافها . ونحن كمواطنين سعوديين فخورين ومؤيدين لما قامت به قيادتنا الحكيمة ونقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص .فنحن المواطنون نعرف وندرك واجباتنا في هذه الظروف فنحن جنود الوطن ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومكتسباته . فواجبنا كمواطنين التصدي لكل الإشاعات المغرضة التي يطلقها أعداؤنا سواء كانت الإشاعة نفسية أو فكرية وذلك بإيقافها ومسحها وعدم السماح بتداولها .فالإشاعة تعد جزءاً من الحرب يطلقها العدو عن طريق خبر و معلومة مكذوبة وتكون غالبا كنكتة أو صورة مفبركة. والهدف من الإشاعة خلخلة المجتمع ونشر الفوضى والقلق النفسي بين أفراده . كذلك من واجبنا كمواطنين الدعاء لجنودنا البواسل بالنصر وذلك لإدراكنا إن النصر من عند الله . كذلك من واجبنا أن نحافظ ونخلف جنودنا البواسل في أهلهم وأبنائهم . كذلك من واجبنا الحفاظ على سرية تحركات جنودنا البواسل والمعدات العسكرية وعدم تصويرها وذلك للحفاظ على سرية التحركات فالحرب خدعة والسرية في الحرب من سنن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك حتى لايستفيد منها أعداؤنا فوسائل الاتصال تساهم في سرعة وصول المعلومات وانتشارها. كذلك علينا نشر الفخر والتحفيز والثناء لجنودنا على الجبهة وهذا جزء من واجباتنا تجاه وطننا في الحرب والواجبات كثيرة يدركها المواطنون فنحن في وطن واحد نحافظ عليه من كيد الكائدين ولن نسمع ونسمح لما يروج أعلامهم من إشاعات وغيرها.فنحن صف واحد بحسنا الوطني والأمني ضد من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدساته ومكتسباته وحضارته وقيادته وأهله . وأخيراً الله أسال أن يحفظ قيادتنا ووطننا وينصرنا بنصره ويحفظنا بحفظه. [email protected]