من عجائب سياسة أمريكا حيال منطقتنا ما نُشر عن محاولات أوباما اقناع دول خليجية بضرورة الإنفتاح في علاقاتها المتوتّرة مع إيران. فقبل أن نستذكر متى كانت واشنطن صائنةً لمصالح المنطقة، ينبغي التساؤلُ هل أصبحت عنصر تَقويضٍ لتلك المصالح.؟. إيران هي من يتمدد خارج أراضيه لتطويق جيرانها، و هي المخالف دولياً بموضوع النشاط النووي، و هي من يدعي الغرب محاصرته و التضييق عليه للوصول لإتفاق، فكيف يستقيم ذلك مع الضغط على بعض هذه الدول للتنازل لها.؟ كيف يُراد للمُعتدى عليه أن يُرضِخَ كيانَه لمُستفِزِّهِ ليلَ نهار.؟. إعتدنا ألّا تطبق أمريكا هذا السُّقمَ الظالمَ إلّا حيال إسرائيل باعتبارها كياناً ظالماً لتفتيتِ الجيران. فهل إستحدثت كياناً جديداً توكل إليه ما عجز الصهيونيُ عن تحقيقه لها.؟. Twitter:@mmshibani