غادر الرئيس هولاند الرياض بعد زيارةٍ توقيتُها و قضايا سوريا و إيران فرضاها كأهمية قصوى. لكنه لم يغادر حتى صرح بكلمات تستحق التأمل. قال "علاقات فرنسا بالسعودية ممتازة من صنع التاريخ"، و هو يلمز إلى علاقات أمريكا التي لم تغفر تاريخيتُها أن تضحي واشنطن بها لخصومها. وقال عن أهم ملف سعودي الآن "نتبنى نفس الموقف حيال سوريا" وهذه طمأنة. وختم "لا حل إلا سياسياً بدعم معارضة تعترف بالديمقراطية"، يعني ألّا مجال لمشاركة إسلاميين حكم سوريا مستقبلاً إلّا عبر تسليمهم بعقيدة الديمقراطية وراياتها. والأوضح أن السعودية تعول على فرنسا أكثر من أمريكا في الاطلاع على مجريات المفاوضات القادمة مع إيران. Twitter:@mmshibani