استهوت الأجواء المعتدلة هذه الأيام الصائمين لممارسة رياضة المشي في«مضامير المشاة» قبيل الإفطار، وبعد صلاة العشاء، إذْ تشهد أعدادًا من الممارسين لرياضة المشي، حيث يقطعون عددًا من الكيلومترات في شهر رمضان المبارك، بحثًا عن الرشاقة، والترويح عن النفس، وتلبية نصائح الأطباء الذين يؤكدون أهمية مزاولة رياضة المشي لصحة الإنسان، خاصة في ذلك الوقت. مواصفات فنية وهيأت الأمانات مضامير للمشي، إضافة إلى المسطحات الخضراء، والأشجار، ومسارات ركوب الدراجات، وتوفير أجواء محفزة ومشجعة للجميع لممارسة رياضة المشي، وركوب الدراجات، وغيرها من الرياضات الأخرى. وصممت مسارات المشي والدراجات مصممة وفق أفضل المواصفات الفنية لجذب الرواد، وتعزيز ثقافة الرياضة المجتمعية، ومزودة بمختلف الخدمات مثل الجلسات ودورات المياه والإنارة، والمسطحات الخضراء والأشجار والزهور. ويؤكد أخصائيو التغذية الإكلينيكية وأمراض السمنة، أن مزاولة المشي أثناء الصيام، تزيد من نسبة حرق الدهون، حيث تكون مخازن «الجلايكوجين» خالية من السكريات، مما يسهم في زيادة معدل حرق الدهون المخزنة بالجسم. وأوضحوا أن المشي لمدة 30 إلى 40 دقيقة قبل الإفطار يحد من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما أن للمشي قبل الإفطار العديد من الفوائد للأشخاص المعرضين بالإصابة بالسكري، حيث يحد من مقاومة الأنسولين، ويدعم تنظيم معدل السكر بالدم.