شخّص رئيس الكيان الصهيوني بيريز المنطقة قائلاً "إسرائيل ليست عدوة لإيران، و أنا مستعد للقاء روحاني، و أوباما صديق حقيقي لنا".! كلمات كشفت ما استتر عقداً من الزمن. اتفاق أمريكي إيراني إسرائيلي. هدفه تقاسم مغانم المنطقة. أما الفريسة فهي العراق و دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ثروات العالم. دولة عظمى (أمريكا)، و كيان عسكري متفوق (إسرائيل)، و قوة بشرية متغلغلة (إيران). و لا بأس أن يُلقوا عظاماً من الغنيمة لدول الغرب و الشرق المنتفعة لتغض النظر. تبدو حسابات إستراتيجية متماسكة. لكن السؤال كيف غابت هذه الوقائع عن دول الخليج كل هذه الحقبة.؟.بل كيف غيّبوها و هم لبُّ المشهد وأساسه.؟!. Twitter:@mmshibani