لِفهمِ بعض ما جرى بالعراق تجدر إجابةُ أسئلةٍ : أَهو لمصلحة نظاميْ بشار و إيران.؟.بالتأكيد لا. كانا مركزَ القوةِ الفارضَ شروطه على الجميع فأصبحا في خطرٍ يتداعيان فيه لإنقاذ حليف بغداد الذي بدون نظامه تتهاوى كلُ خططِهم. أَهو لمصلحة سُنّةِ العراق.؟.نعم..فلم تترك لهم طائفيةُ سنواتٍ ملاذاً. أَهو ضد شيعةِ العراق.؟.لا أظن، إلّا على مَنْ باع منهم بلاده لطهران. أَهو لمصلحة دول الخليج.؟.نعم إلى حدٍ كبير، باعتباره تقويضاً لخصومها، شرطَ سيطرتِها على عدمِ تمدده إليها. مَنْ صنعه إذاً.؟.لا شك عراقيون. فمَنْ هيّأَ لهم إمكاناتِ التفوّقِ الهائلة.؟.لا يحبُّ الظهور..لكنه يستحق شكر كل من سرَّتْهُ الأجوبةُ السابقة. كيف المخرج لطهران و دمشق بعد ما غافَلَتْهُما الأحداث فجعلتْهُما بموقفِ ضعف.؟.لا مفر من صفقة تَتَسيّدها أولويةُ شعب العراق ثم شروطُ داعميه. Twitter:@mmshibani