قال مساعد في مجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس باراك أوباما قد يطلب من الكونجرس في الأسابيع القليلة القادمة الموافقة على أموال جديدة لشن ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق بعد أن قطع المتشددون رأس صحفي أمريكي. وقال مساعد لعضو مجلس شيوخ من الحزب الديمقراطي اليوم الجمعة إن إدارة أوباما قد توضح في الفترة بين أوائل ومنتصف سبتمبر أيلول القادم تفاصيل المبلغ الإضافي الذي تريده للعمليات العسكرية لكن المساعد لم يحدد حجم التمويل المحتمل المطلوب. وسيأتي الطلب في الوقت الذي يطالب فيه أعضاء بارزون في الكونجرس أوباما بتكثيف الضغط العسكري ضد مقاتلي الدولة الإسلامية. ودعا السناتور الجمهوري من ولاية أريزونا جون مكين أمس الخميس إلى زيادة كبيرة في الضربات الجوية بما في ذلك قصف مواقع في سوريا. وقال مكين لرويترز عبر الهاتف "كان يتعين عليك زيادة الهجمات الجوية إلى حد كبير مع تخصيص مهام لقصف أهداف في سوريا." وقال السناتور الديمقراطي بل نلسون من فلوريدا وهو عضو كبير في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في وقت سابق هذا الأسبوع "يتعين علينا الاستمرار في الحرب ضد الدولة الإسلامية ليس فقط في العراق وإنما أيضا في سوريا." وقال المساعد في مجلس الشيوخ الذي طلب عدم الكشف عن شخصيته إن من المرجح أن تكون الأموال الإضافية للعمليات العسكرية في العراقوسوريا واحدة من مسائل التمويل القليلة والمنفصلة التي قد يناقشها الكونجرس في سبتمبر بعد عودته من عطلة صيفية مدتها خمسة أسابيع. وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة خلال مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (البنتاجون) يوم الخميس إن البنتاجون سيدرس ماإذا كانت هناك حاجة لأموال إضافية للعمليات في العراق في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في أول أكتوبر تشرين الأول. ولم يتسن الإتصال على الفور بمساعدين لهاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ وجون بوينر رئيس مجلس النواب . وقال دون ستيوارت المتحدث باسم ميتش مكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ اليوم الجمعة إن"الإدارة لم تتقدم بعد بخطة للتعامل مع التهديد الأوسع الذي تشكله" الدولة الإسلامية. ومع وجود أعضاء الكونجرس في أماكن متفرقة في الولاياتالمتحدة خلال عطلة الصيف الطويلة يصعب تقدير مواقفهم إزاء توسيع الحملة العسكرية ضد الدولة الإسلامية. وسيستأنف الكونجرس نشاطه في واشنطن في الثامن من سبتمبر .