الدكتور محمد الجهني من مستشفى الملك عبدالعزيز يطالب بتغيير خطة الطوارئ خصوصا بعدما ثبت بالدليل القاطع عدم جدوى استخدام المعقمات والمطهرات .. حديث الصحف يوم الجمعة، لا اريد الدخول إلى متاهات الجدل البيزنطي، ولكن سمعت الكثير والكثير جدا من معنيين بالأمر وعاملين في وزارة الصحة، وادركت ان الشق اكبر من الرقعة، وان المخاوف تمكنت من المختصين قبل غيرهم .. ولا تعليق لدي، ربما بعضهم أبخص، ولكن لدي بعض الملاحظات فقط ومن حق الوزارة ان تصمت، او تصدر بيانات النفي والاعتراض .. تطور الفيروس منذ اكثر من 50 عاما، واعاد تشكيل نفسه بانماط مختلفة في السنوات الأخيرة، من الإنسان إلى المزايين والبعارين وغيرهم، وتطورت فيروسات أخرى بمستويات مختلفة، والسؤال في الأمراض الفيروسية نحن نستقبل عاما بعد آخر وفودا من مختلف دول العالم لزيارة الأماكن المقدسة وأداء المناسك .. ما هو دورنا في الابحاث والأمراض المعدية على مستوى المنظومة الدولية؟ الأمن الطبي جزء من أمن الوطن متى يصبح تفاعلنا واقعياً؟ لماذا الجميع يتحدث ويصرح بعضهم يبالغ وآخرون يصدرون بيانات؟ وبعضهم يكذب بعضاً؟ من سبب الفجوة في الثقة بين الوطن وجهات التنفيذ؟! الأزمة تتيح لذوي العقول والاكفاء إعادة صياغة برامج الواقع من أجل غد اكثر تفاعلاً .. ليكن الأمر نقطة انطلاق نحو تعزيز الأمن الوقائي صحيا، ومواجهة كوارث الأمراض المعدية مستقبلا. ركود سوق العقار " المتوثب " ليته يستمر، معادلة العرض يفوق الطلب تشنجت في يد المغامرين واصبح الهدوء يميل الى حال انكسار الضوء، متأثرا بموجة صقيع كاذبة، تواترت اخبارها ولكن عز على الفطن الكيس ان يقتنع بتراجع الأسعار حتى الآن لأنه يرى ويسمع بعيدا عن سخرية المهتمين بسوق العقار ان المؤثرات الحقيقية غير فاعلة، وربما لن تكون قريبا، وسوف يسود الغبار الاجواء، وتوقعات الحالة المطرية ما تزال غير مؤكدة، وفي المقابل هل تستطيع وزارة الاسكان الوفاء بتعهداتها وتنتقل الى مراحل الأنجاز؟! لست متثاقلا الى التشاؤم ولكن "الإسكان عمل تنموي اقتصادي اجتماعي وبالطبع سياسي" ستبقى تفاصيل السكن خصوصية للفرد الذي لم يؤخذ رأيه أصلا في مسكن حلم ويحلم به، وسيظل الموضوع عبئاً على الفكرة الأسمى الذي وجد من أجلها، وبالتالي على الوزارة أن تعيد صياغة أولوياتها تطوير الأراضي ومنح القروض للمواطن ليتولى هو البناء بالطريقة التي تناسب حياته، وفرض رسوم قاسية على ملاك الاراضي البيضاء التي تمتد إلى ما لا نهاية وبحث عمليات التوسع الأفقي المنطقي .. انقل بتصرف رأياً أجده منطقيا للأستاذ عبدالرحمن الراشد " السكة الحديد هي بوصلة الحركة، تبني ضواحي جديدة على طول خطوط القطارات، تغلق كل المناطق بمحاذاة السكة الحديد داخل المدن وخارجها، وتخصصها للمنح خلال سنوات بناء مشروع القطار يتم تجهيز البنى التحتية للإسكان ويتم منح القروض وتوزيع الأراضي خلال أعوام ستصبح مناطق مأهولة مترابطة بالمدن".