تكثف قوات الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي عملياتها العسكرية في عمق الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتشددة. وحذر مبعوث الأممالمتحدة إلى الصومال نيقولاس كي من أن الوضع الأمني في العاصمة الصومالية مقديشيو تدهور في الأيام القليلة الماضية.وقال كي، في تصريحات نشرها موقع إخباري صومالي، إن حركة الشباب، المرتبطة بالقاعدة، كثفت هجماتها على المدينة، مشيرا إلى الهجمات الأخيرة على القصر الرئاسي وأحدى قوافل الأممالمتحدة.ووصف كي الهجوم العسكري الحالي على مقاتلي الشباب بأنه أكبر عملية من نوعها منذ بدء انتشار قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال قبل أكثر من 7 سنوات. وتقول تقارير إن القوات الأفريقية تمكنت من استعادة خمس بلدات منذ بدء الهجوم الأسبوع الماضي.وفي تصريحات أخرى لوكالة رويترز، قال كي إن هجوم القوات الأفريقية والصومالية "يسير بشكل جيد جدا".وأضاف إنه يجب طرد مقاتلي الشباب من الأراضي التي يدربون فيها مزيد من المتمردين ويستوردون إليها الأسلحة عبر الموانئ.كانت قوات حفظ السلام المدعومة من الأممالمتحدة قد نجحت في إخراج مقاتلي الشباب من العاصمة الصومالية في عام 2011، غير أن الحركة واصلت هجماتها على طريقة حرب العصابات وحافظت على السيطرة على عدد من البلدات والكثير من المناطق الريفية.