اكد معالي الدكتور عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والاعلام ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس مجلس ادارة الملك عبدالعزيز للقاء العلمي عن الشيخ عبدالله بن خميس رحمه الذي نظمته دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع نادي الرياض الادبي هو تقدير من قيادة هذه البلاد المباركة لجيل الرواد والرموز الذين اثروا مسيرة الادب والفكر والثقافة. واشار الى ان هذه الملتقيات والندوات والمهرجانات التي تقيمها الجهات الحكومية او المؤسسات الثقافية في المملكة تسعى بكل تأكيد الى تسليط الضوء والتذكير بالمكتسبات الادبية والثقافية لاهل الادب والثقافة في المملكة وما تكريم رواد الادب والثقافة في مهرجان الجنادرية او معرض الرياض الدولي للكتاب الا شاهدا واقعيا لهذا المسار. ونوه لما قدمه الشيخ عبدالله بن خميس رحمه الله من عطاءات متعددة في المجال الادبي والثقافي وحتى الاعلامي وقال انه شخصية موسوعية كان لها بصمات لا تنسى حيث كان عضواً في مجلس ادارة الملك عبدالعزيز ومؤسس للنادي الادبي بالرياض وجريدة الجزيرة وغيرهما من الاعمال التي تصب في نماء العمل الادبي والفكري والثقافي في بلادنا كما ثمن نائب وزير الثقافة والاعلام الشراكة التكاملية بين دارة الملك عبدالعزيز ونادي الرياض الادبي من اجل الاحياء والتذكير بالرموز والرواد الذين اثروا الحركة الادبية والثقافية في المملكة واسسوا الرؤى وساهموا بمقترحات ومرئيات لنماء العمل الادبي والفكري والثقافي في هذه البلاد الة ان صولت المملكة الى نهضة تنموية وادبية وثقافية عربيا واسلاميا واكد ان النهوض بالعمل الادبي والثقافي وتشجيعه ودعمه وتكريم رموزه ماضيا وحاضرا توليه المملكة العربية السعودية جل الاختمام سواء من خلال ما تقوم به وزارة الثقافة والاعلام او الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية السعودية وخير دليل ما نراه من رعاية مستديمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وسمو النائب الثاني وحكومة المملكة من دعم متواصل معنويا ومادياً للنهوض بالادب ورواده وبالثقافة باختلاف مشاربها وناشد المؤسسات الثقافية سواء الاندية الادبية او غيرها من الجمعيات التي تعني بالعمل الثقافي التكامل فيما بينها من اجل الاهتمام برواد الادب والفكر والثقافة في جميع مناطق المملكة.