يكمل المصريون اليوم الأربعاء التصويت على الدستور الجديد في أول تصويت عام يجري منذ عزل الشعب والجيش محمد مرسي قبل نحو ستة أشهر. وشهدت القاهرة ومدن مختلفة امس اقبالا كبيرا على التصويت ب " نعم " مع هتافات مؤيدة للجيش ومنددة بالارهاب ،ويمثل التصويت على الدستور واقراره من الشعب خطوة رئيسية في خريطة الطريق التي طرحها السيسي وتأييد جديد لها. ويرى المصريون الذين أرهقهم الاضطراب السياسي الذي كبل البلاد واضعف الاقتصاد منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011 أن السيسي شخصية قيادية حازمة يمكن أن تعيد الاستقرار. ويقول محللون إن الاستفتاء أشبه بتصويت على شعبيته حيث ملأت صوره الشوارع في مختلف أنحاء مصر.