تتجه الانظار الى ملعبي "انفيلد رود" في ليفربول و"اولدترافورد" اللذين يحتضنان مباراتي قمة في الدور الرابع لمسابقة كأس انكلترا لكرة القدم، الاولى بين ليفربول وجاره ايفرتون، والثانية بين مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي في عدد القاب المسابقة (11 لقبا) وتوتنهام. في المباراة الاولى، يلتقي ليفربول مع ايفرتون للمرة الثانية في مدى اسبوع على الملعب ذاته بعد الاولى الاثنين الماضي ضمن الدوري المحلي عندما نجح الاخير في ارغام جاره على التعادل 1-1 بهدف للاسترالي تيم كاهيل في الدقيقة 89 حارما اياه من استعادة الصدارة من مانشستر يونايتد حامل اللقب فتراجع الى المركز الثاني بفارق الاهداف عن فريق المدرب اليكس فيرغوسون. وتعيد مباراة الفريقين الى الاذهان مواجهتيهما في النهائي عامي 1986 و1989 عندما توج ليفربول باللقب. وسيحاول ليفربول تفادي ما حصل معه في الدوري عندما كان في طريقه الى تحقيق الفوز قبل ان تستقبل شباكه هدف التعادل. وفي الثانية، يسعى مانشستر يونايتد الى استغلال عاملي الارض والجمهور لمواصلة مشواره الناجح في المسابقة وبالتالي المنافسة على 4 جبهات: الكأس والدوري المحليين ومسابقة دوري ابطال اوروبا وكأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة حيث سيلاقي توتنهام حامل اللقب في الاول من مارس المقبل. وتأهل مانشستر يونايتد على حساب مضيفه ساوثمبتون 3-صفر، وتوتنهام على حساب ضيفه ويغان 3-1. ويعاني مانشستر يونايتد من اصابات كثيرة ابرزها للاعب وسطه البرازيلي اندرسون وهدافه واين روني، والامر ذاته بالنسبة الى توتنهام بقيادة مدربه هاري ريدناب الذي اضطر الى التمديد لتخطي عقبة بيرنلي في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الرابطة ، وبالتالي فان اصحاب الارض سيحاولون استغلال التعب الذي سينال من لاعبي الضيوف وان كان ريدناب اكد انه سيخوض المباراة بتشكيلة مغايرة يغيب عنها المدافعان مايكل داوسون وجوناثان وودغيت والمهاجم جيرماين ديفو. واوضح ريدناب ان مواجهة مانشستر يونايتد صعبة جدا، مشيرا الى ان هدفه الاساسي الان هو انقاذ توتنهام من الهبوط الى الدرجة الاولى. وتنتظر تشلسي، المتوج باللقب في اربع مناسبات اخرها عام 2007، مواجهة ساخنة امام ايبسويتش تاون، فيما يلتقي ارسنال مع مضيفه كارديف وصيف بطل الموسم الماضي. ويلتقي بورتسموث حامل اللقب مع سوانسي في مباراة سهلة نسبيا.