أمر قاض في المحكمة العليا في زيمبابوي بالإفراج فورا عن جستينا موكوكو وهي من أبرز دعاة حقوق الانسان في زيمبابوي وتسعة آخرين من نشطاء المعارضة اتهموا بالتآمر للإطاحة بحكومة الرئيس روبرت موجابي. وكان مجهولون اقتادوا موكوكو وهي مذيعة سابقة ورئيسة مشروع السلام في زيمبابوي إلى مكان مجهول تحت تهديد السلاح في هاراري في الثالث من ديسمبر كانون الأول. وقال محامون ان النشطاء عرضة للحكم عليهم بالاعدام اذا ادينوا. وأمر القاضي يونس عمرجي الشرطة بالإفراج عن 32 ناشطا. وسينقل تسعة منهم من بينهم موكوكو إلى المستشفى للعلاج وسمح للمحامين والأقارب بزيارتهم. وقال محامون إن هناك مزاعم بتعرض النشطاء للتعذيب. وقال عمرجي في إشارة إلى 11 شخصا تنفي الشرطة أنها تحتجزهم "نعلن بموجب هذا أن استمرار احتجازهم أيا كان من يحتجزهم غير قانوني ويجب الإفراج عنهم في الحال."