شهدت الأيام الماضية كراً وفراً بين القانونيين في كرة القدم حول الأخطاء التحكيمية التي وقع بها حكم الصالات الدولي سعد الكثيري في مباراة الشباب والأهلي الماضية فالناصر والزيد والغندور شدوا على يد الكثيري ومنحوه أعلى الدرجات بينما رفض الفودة وعمر المهنا وبعض من خبراء التحكيم ذلك التقييم وأكدوا بأن الحكم لم يكن منصفاً في قراراته والتي أثرت على سير المباراة بشكل خاص ونتيجتها بشكل عام . وأثبتت الأيام الماضية وما تناوله الإعلام المرئي والمقروء أن الأهلي صاحب حق وأنه ظلم في مباراة الشباب وحتى في المواسم السابقة . فأخطاء التحكيم جزء من لعبة كرة القدم وهذا شئ لا مفر منه ولكن أن تقلب الطاولة رأسا على عقب من أجل غرض في نفس يعقوب ! .هذا الذي لا يمكن أن يقره المنطق فالأهلي عانى في السابق من ظلم التحكيم وبعض النهائيات بصمت بالعشرة على ذلك الظلم . وقائمة الذين تجنوا على الأهلي وظلموه طويلة بداية من زعيمها عبدالرحمن الزيد نائب رئيس لجنة الحكام وعضوية كل من البحيري والدخيل والحمدان ومعجب وأبو زنده وشريف والعمرى وأخيراً وليس آخر سعد الكثيري . إن ما حدث ويحدث وسيحدث للأهلي من ظلم تحكيمي مسلسل مستمر من جيل سابق من الحكام كل حسب ميوله ؟! . وقد حاولت قناة أبوظبي الرياضية ومن خلال برنامج خط الستة والمدير الفني أن تنتسب لقائمة من ظلم الأهلي والحصول على العضوية الفخرية بعدما جاءت بالتائه وعبر محللها المصري جمال الغندور وإشهاره الكرت " البرتقالي " وأظن أنها نجحت في مساعيها بالحصول على تلك العضوية بعد أن تشرفت القناة وعبر خط الستة باتصال الزيد والتشرف بالسلام على صديقه العزيز الغندور الذي أيده في ما ذهب اليه وصادق على قرارات الكثيري . أن ما يحدث بهذه القناة مهاترات إعلامية لا مبرر لها فكل يدافع عن ناديه المفضل ويحول مسرح القناة إلى محكمة رياضية لدفاع عن ميوليه ! غمز وهمز ما بين الأربعة وضحك على الذقون والضحية هو المشاهد المغلوب على أمره والباحث عن الحقيقة وسط معمعة الميول وحب الظهور . إن الإعلام الرياضي أحد الأركان الرئيسة في تطور عجلة الرياضة إذا أحسن التعامل معه من باب المهنية الاحترافية لا من باب أمسك وأقطع لك . Tayar10 @ hotmail.com