القصة - اشتعلت النيران في مناطق بالقاهرة مع حلول الظلام بعد يوم شهد فض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقتل فيه المئات في أسوأ أعمال عنف في مصر منذ حربها مع إسرائيل عام 1973 . وفضت قوات الأمن المصرية الاعتصامين يوم الأربعاء (14 أغسطس) وقتلت قرابة 200 من مؤيدي مرسي في يوم شهد سقوط أكبر عدد من القتلى في مصر منذ عقود. وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية إن 235 شخصا على الأقل قتلوا إضافة إلى 43 من أفراد الشرطة وأصيب ألفا شخص في اشتباكات عنيفة امتدت خارج القاهرة إلى بلدات ومدن مصرية أخرى. وذكرت جماعة الاخوان التي ينتمي إليها مرسي أن حصيلة قتلى ما وصفتها بالمجزرة أكبر من هذا بكثير. وأظهرت لقطات ليلية احتراق أجزاء من القاهرة مع تصاعد الدخان الكثيف من سيارات محترقة في الطرق. وأعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور الذي تولى الرئاسة بعدما عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز حالة الطوارئ لمدة شهر ودعا القوات المسلحة بمساعدة الشرطة على فرض الأمن.