حث أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المصريين على الخروج إلى الشوارع اليوم الاثنين، لإحباط أي محاولة من الشرطة لفض اعتصامين لهم في القاهرة بدآ منذ أسابيع. وصرح مسؤولون أن "الشرطة ستتحرك فجراً لتفريق الاعتصامين"، فيما يمكن أن تكون مواجهة دموية مع مؤيدي مرسي الذين يسعون إلى إعادته إلى منصبه، لكنها لم تتحرك حتى ظهر اليوم. ودعا تحالف مؤيد لمرسي، يضم جماعة الأخوان المسلمين، إلى تظاهرات على مستوى البلاد ضد الجيش، الذي عزل الرئيس المصري محمد مرسي، بعد احتجاجات حاشدة في الشوارع مطالبة بتنحيته. وأكد التحالف، أن "الأيام المقبلة سوف تشهد فعاليات أكبر في كل أنحاء مصر، وحتى تتحقق أهداف الثورة كاملة بإذن الله"، داعياً إلى "مسيرات وفعاليات حاشدة في كل مكان، وإلى مسيرة كبيرة في قلب القاهرة، تبدأ من رمسيس بعد صلاة الظهر من مسجد الفتح". وحث مبعوثون غربيون وعرب، وبعض المسؤولين الكبار في الحكومة المصرية، الجيش على تفادي "استخدام القوة، بينما يحاول إنهاء الأزمة في البلاد". وحصن مؤيدو مرسي اعتصاميهما بأجولة الرمال والحجارة تحسبا لاقتحامهما. وقال مصدر أمني إن "التحرك ضد المحتجين تأجل، نظراً لتوافد أعداد كبيرة إلى الاعتصامين، بعد تسرب نبأ اقتراب فضهما". وقالت مصادر أمنية، إن "القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي عزل مرسي، يقع تحت ضغط من ضباط في الجيش لفض الاعتصامين في العاصمة".