هذا العطاء والانجازات التي قامت بها مؤسسة الطوفة لحجاج جنوب آسيا لا تأتي الا بالجهد وتقدم الخدمات المميزة لضيوف الرحمن خلال بداية تاريخ مسيرة هذه المؤسسة منذ تأسيسها تربو عن 25 عاما ما بين العطاء والانجازات والتجديد والتطوير ووضع النقاط فوق الحروف، وما اجمل تلك النجاحات والانجازات التي مرت بها المؤسسة بالقول والفعل وقد اعطت ثمارها بفضل الله ثم بفضل همة المسؤولين وعلى رأسهم الشيخ احمد الكاتب الذي وصل مع اعضاء المؤسسة لتعزيز قدراتها وتحسين اوضاعها من جميع النواحي الخدمية التي تتعلق بضيوف الرحمن في كل سنة بجانب وضع تحسين اوضاع العاملين من اعضاء المطوفين والمطوفات وغيرهم من العاملين والاداريين والعمال . واصبحت مؤسستهم يشار اليها بالبنان واخذت مكانها بين الموسسات الاخرى التي تعمل بقدرات عالية في التنظيم اداريا وخدميا وماليا وحافظت على توازنها وقد خطت خطوة كبيرة خلال ال25 سنة، وجدير لها بأن تقوم بهذا الحفل لتكريم منسوبيها جميع العاملين من اعضاء المطوفين والمطوفات وغيرهم لقاء خدماتهم تجاه ضيوف الرحمن . لمثل هذا فليعمل العاملون . وانني اتساءل هنا اين المؤسسات الاخرى، لماذا لم تقم مثل هذه المؤسسة باقامة حفلها بهذه المناسبة السعيدة عندما تبلغ خدماتها اكثر من 25 سنة وتلك هي قاعدة متبعة في جميع الجهات من المؤسسات وحتى في الجهات الحكومية مثال على ذلك مؤسسة الطوافة لحجاج جنوب شرق اسيا لماذا لم تقم بعمل حفل بعد ان بلغت خدماتها 25 سنة او اكثر لتكريم منسوبيها من العاملين سواء كانوا من اعضاء المطوفين والمطوفات وغيرهم من العاملين الذين قاموا بخدمة ضيوف الرحمن طيلة تلك الفترة، تقيم حفلة شاهي وعلى خفيف للتعارف فيما بينهم والتشاور في مجال العمل او في المجالات الاخرى التي تتعلق بخدمة ضيوف الرحمن ولتجديد قدراتها للمؤسسة ولوضع التخطيط المستقبلي لها ولمنسوبيها ولمواجهة تحديات العمل لكل سنة ولتحسينها من احسن الى الأحسن والافضل ذلك لتواكب تقدم وانجازات هذه الدولة في هذه البلاد الغالية في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وادام عزهما سند للاسلام والمسلمين وادام لهذه البلاد ولسائر البلاد الاسلامية مجدها وعزها وامنها واستقرارها وانه سميع مجيب . عبدالحليم بن عبدالعزيز آل تميم