جدة - سلطان السلمي وحامد القرشي وجازي الشريف تصوير - محمد قاسم .. اجمع عدد كبير من المتسوقين الراغبين شراء مستلزمات الشهر الكريم الذين معظمهم أبدى تذمره من عدم وجود فرق للأمانة وكذلك وزارة التجارة وحماية المستهلك حيث قال خضران الزهراني إن الوضع في هذا السوق وصل لدرجة غير معقولة خاصة في بيع اللحوم المكشوفة والعمال الذين يشرفون على المحلات هم ليسوا مؤهلين صحياً لمزاولة المهنة لا يوجد لديهم أبسط شروط النظافة وحتى اللحوم المباعة البعض منها للأسف الشديد على الأرضية ومكشوف ويباع لعامة الناس وعليه كافة أنواع الحشرات التي تصل عبر أسراب كبيرة قادمة من النفايات بالقرب من السوق. وطالب الزهراني الجهات ذات العلاقة القيام بجولات سريعة للأسواق خاصة في مثل هذه الأيام، الوضع بحاجة إلى مراقبة قد يستغل ضعاف النفوس اقبال المواطنين على الشراء كالعادة برفع الأسعار دون مبرر كما هو موجود حالياً فقفزت الاسعار إلى ارقام خيالية في كافة المستلزمات.كما وصف عيد المرواني إن عدم المراقبة من الأمانة جعل هؤلاء العمال يسدون حتى الطرقات الكل يبيع كيفما اتفق وبالسعر الذي يناسبه دون مراعاة احوال الناس. الهدف لمثل هذه النوعية من البشر الكسب السريع.وأشار المرواني أن ارتفاع الأسعار طال كل شيء من الخضروات وحتى المواد الغذائية الأساسية.وشدد على دور المواطن في عدم الاستعجال وكثرة الشراء حتى لا يكون ذلك تشجيعا لجشع اصحاب المحلات الذين استغلوا قدوم شهر رمضان برفع الاسعار بالرغم من أن السلع المباعة لم يطرأ عليها قبل زيادة. ويرى صاحب محل خضار عبدالله الثعلبي ان الباعة الجائلين في وسط البلد وفي الشوارع والمخارج يصطادون الزبائن بطريقة غريبة في العرض على الخضروات بأسعار مخفضة حيث انهم ليس ورائهم ايجار أو فاتورة كهرباء هم يبيعون في الهواء الطلق. واستغرب الثعلبي أن يكون هذا التواجد الكبير أمام أعين الجهات المسؤولة دون تحريك ساكن.مشيراً في ذات الوقت أنه يفكر في اغلاق المحل والبحث عن مصدر رزق آخر في ظل هذه المنافسة غير المبررة من العمالة الوافدة الذين هم اصلاً مخالفين لنظام الاقامة ووجودهم بطريقة غير شرعية.مبيناً أن المواطنين يساعدون على بقاء الباعة الجائلون با لشراء منهم بالرغم من سوء المعروضات وسوء تخزينها وفي حالة رفض الجميع الشراء ستختفي هذه الظاهرة ..وأكد عبدالقادر القرني أن المناظر في سوق البلد بحاجة إلى معالجة سريعة من الجهات ذات العلاقة كالأمانة والتجارة وحماية المستهلك. في الوقوف على ما يحدث ومشاهدة المخالفات التي تدار بها المحلات التي تبيع السلع الغذائية. خاصة اللحوم هناك عمالة وافدة آسيوية تقدم اللحوم للزبون بطريقة بدائية وحتى اللبس لا يرقى أن يكون بائع "لحوم" ثياب متسخة وايادي مكشوفة فتلوث اللحوم قد يكون سبباً في انتقال بعض الأمراض الخطرة.كل هذه الأشياء لا بد أن تعطي الجهات المذكورة اهتماماً لا سيما وهي مصدر خطورة لصحة المواطنين. قبل دخول رمضان ارتفاع جنوني في أسعار الخضار في حلقة المدينةالمنورة ساهم الاحتكار وجشع بعض التجار في حلقة الخضار بالمدينةالمنورة في قفزة جنونية في أغلب أسعار الخضار . وخصوصاً الذي تعتمد عليه السفرة الرمضانية ويأتي في مقدمة هذه الخضروات البندورة التي قفز سعر الكيلو من 4 ريالات إلى 10 ريالات ثم البقدونس والكسبرة. بعد أن كانت الشكة في حدود 5 ريالات قفزت إلى 12 ريال للشكة الواحدة. والبطاطس الكيس الصغير وصل سعره إلى 13 ريال بعد أن كان 8 ريالات، هذه الزيادة المضطردة شملت ايضاً البامية والفاصوليا وغيرها من الخضروات مثل الخس والخيار اغلب المتسوقين أوعز هذا الارتفاع إلى الاستغلال من شريطية الحلقة والبائعين. رطب المدينة يستهوي الاهالي كان الاقبال كبيراً من المتسوقين وخصوصا علي رطب المدينة وقد تفاوتت الاسعار حسب الأنواع وكان الاقبال علي رطب الروثانة وبعدها الحلية ونظرا لتزايد المعروض فقد هبطة الاسعار الروثانة من 70 اي 30 والحلية من 60 الي 45 ورطب لون والمشوك االي 25 ومن المتوقع ارتفاع الطلب اخر الاسبوع مع دخول شهر رمضان الكريم حيث يحرص الصايمون علي تناول الافطار برطب وقد اكد للبلاد عددا من المتسوقين ان رطب المدينة لة مذاق خاص يختلف عن باقي التمور ولذا نحرص على الشراء باي ثمن كان وبين زوار طيبة نعود وعنا اندر وامتع التمور من مدينة النور واكدوا ان الاسعار حاليا في متناول الجميع لكثرة المعروض بالطبع تختلف عن المناطق الاخرى الذي شهدت ارتفاعات كبيرة مع قدوم شهر الخير رمضان0 مكةالمكرمة بدأت المتاجر والمراكز التجارية بمكةالمكرمة في جذب شريحة كبيرة من سكان مكةالمكرمة وذلك من خلال التخفيضات والعروض التي طرحتها على و اكد عدد من المواطنين ان بعض هذه العروض التي تقدمها بعض المتاجر أنها عروض وهمية ولا صحة لها وقد تفاجئوا بإعلانات ولوحات أصدرت على أبواب هذه المحلات تشير إلى تخفيضات وعروض خاصة نافين وجود حقيقة هذه التخفيضات والعروض الوهمية مطالبين الجهات ذات الاختصاص بمتابعة التخفيضات والعروض الوهمية التي تطرحها هذه المحلات و المتاجر الكبرى في هذه المواسم من كل عام لافتين إلى أنه يستغل عدد من التجار اقبال الناس الكبير على شراء مسلتزمات و مقاضي شهر رمضان رمضان المبارك فيقومون ببيع الوهم لهم و يعلنون عن تلك التنزيلات الكبيرة التي تخدع اعين المشترين فيقبلون على الاسواق وهم ينشدون السعر الرخيص و المناسب و تسائل عدد من المتسوقين حول هذه التخفيضات هل هي في واقع الامر حقيقة تشد الزبائن و تناسب جيوبهم ام هي وهم يحاول به التجار نفض ما في الجيوب في اللحظات الحاسمة التي تسبق دخول الشهر الفضيل مطالبين أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف جولاتها حول هذه المحلات خشية بيع المواد المخزنة والتالفة على المستهلكين. يقول كل من محمد سراج وسليم الهذلي إن حرص الاسرة على توفير احتياجات المائدة الرمضانية و بأقل الاسعار هو ما يجعلها تبحث عن التنزيلات و العروض الخاصة في المتاجر الكبرى و مراكز التسويق فتجد تهافت العديد من الاسر على هذه المواقع بحثا عن السعر الارخص مبينين أن أصحاب المحلات يعلنون عن التخفيضات ويوهمون الناس أن السعر كان من قبل بالمبلغ الفلاني والآن أصبح اقل من ذلك في حين انه في الأصل لم يكن بتلك القيمة و انما هم اللذين يرفعون سعره حتى إذا وضعوا و اقروا التخفيضات كانت لديهم فرصة كبيرة للربح بحيث أنهم لا ينزلون الكثير من السعر الأصلي للمنتج متمنيين من الهيئات الرقابية المسئولة عن حماية المستهلك أن تكون أكثر صرامة تجاه أولئك اللذين يخدعون المستهلك و الزبون و يوهمونه بالتخفيض مع انه لا أساس له مشيرا الى ان الشهر الكريم عام بعد عام باتت متطلباته تنمو وتشكل عبأ على كثير من العائلات والسبب انه هناك من يضاعف في شراء احتياجاته بشكل مبالغ فيه الامر الذي يصيب التجار بالشجع في الزيادة لكسب المال بشكل عاجل وهنا المشكلة ولهذا لا بد من تدبير مصاريف الاسرة وشرا ء الاحتياج فقط دون زيادة حتى لا نقع في الفخ و المصيدة مطالبين في الوقت ذاته أمانة العاصمة المقدسة مراقبة هذه المحلات لكي لا يتم بيع المواد المخزنة والتالفة على المستهلكين وأوضح مختص في الجودة و رئيس المجموعة السعودية للجودة الدكتور أيمن بشاوري ان نحو 30 في المائة من مقاضي رمضان المبارك لا جودة بها لافتا الى ان البعض من مستلزمات الشهر الكريم من كعلب الشوربة و زجاجات التوت وغيرها من المواد الغذائية تعاني من نقص في الجودة مؤكدا انه بالاضافة الى نقص الجودة قيام البعض من الباعة بتخزين البضائع تخزينا سيئا وايضا قيامهم بتعريضها لاشعة الشمس موضحا انه للاسف الشديد المستهلك يبحث عن السلعة الارخص ولا يبحث عن جودة السلعة مبينا أن سوء التخزين للسلع الاستهلاكية وخاصة السلع الوطنية اضر بالمنتجات كثيرا وجعل البعض منها منتجات سيئة وبشكل خاص السلع والبضائع الغذائية مؤكدا أن البعض من المنتجات والسلع لم تدخل أي معامل او لم تحصل على أي اذونات تجارية مما تسبب ضررا كبيرا على المستهلك مطالبا في الوقت ذاته بتشديد الفسح التجاري على السلع والمنتجات وكذلك ايقاف المنتجات الغير مطابقة للجودة والمقاييس مفيدا أن هناك في المقابل منتجات مطابقة للجودة وذلك بسبب أن هيئة المواصفات والمقاييس في السنوات الاخيرة فرضت نظام العلامة التجارية على المنتجات والسلع ولكن هذه المواد قد تتأثر بسوء التخزين او الانتقال من مكان لآخر مؤكدا انه بإمكان المستهلك التفرقة بين جودة السلع والمنتجات وذلك من خلال النظر الى النشرة الموجودة على السلعه ولابد ان يكون لدى المستهلك ثقافة للجودة حيث يستطيع من خلالها التفرقة بين جودة السلع فلذلك ينبغي نشر ثقافة الجودة بين افراد المجتمع و دعم الجهات المهتمة بالجودة بشكل اكبر ووضع قوانين صارمة لتطبيق الجودة بشكل اساسي مؤكدا في الوقت ذاته على أنه يوجد غش تجاري في السلع الموجودة في السوق المحلية من حيث سوء التخزين او سنة الصنع اوعدم مطابقة السلع للمواصفات والمقاييس وأن العديد من المراكز والمستودعات لا تهتم بتخزين البضائع والسلع بشكل سليم فهناك بعض الجهات المخالفة ولكنها ستخضع للرقابة في المواصفات والمقاييس والا فإنها لن تستطيع الاستمرار مؤكدا أن هناك طرق احتيال كبيرة لدى اصحاب هذه المحلات من خلال اجبار الزبون على شراء كمية من هذه البضاعة المعلن عنها مقابل الحصول على هذه الهللات البسيطة وهى لعبة اصبحت مكشوفة لدى الجميع مشيرا الى ان اللوحات الاعلانية الموجودة أمام او داخل المحلات التجارية كتب عليها ( خصم أو تخفيضات ) او غيرها من العبارات التي تصطاد الزبائن وتفاجأ بأن ذلك الخصم لا يمثل سوى جزء لا يذكر من قيمة البضائع الموجودة في المحل والأدهى من ذلك أن البضائع في تلك الجزئية فيها هي بضاعة ومخزنة او متكدسة طوال العام وبالتالي يجد التجار واصحاب تلك المحلات شهر رمضان المبارك فرصة كبيرة لتصريف بضائعهم المخزنة طوال العام وباسعار تفوق الوصف تدر عليهم ارباحا كبيرة.وقال الدكتور محمد هاشم الفوتاوي مدير عام صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة أنه قد تم تشكيل العديد من الفرق الميدانية للمرور على المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها ووضع خطة محددة للرقابة لضمان سلامة المعروضات وسلامة العاملين والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية حيث يوجد في مكةالمكرمة أكثر من (30.000) محل تتعلق أنشطتها بالمواد الغذائية مبينا أن الفرق الميدانية تعمل جميعها على مدار الساعة خلال هذه الأيام وذلك لتهيئة كافة الأوضاع لسكان مكةالمكرمة والزوار والمعتمرين. أسعار التمور بمكة وسجلت أسواق التمور في مكةالمكرمة ارتفاعا في أسعار البيع وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك فيما ارجع متعاملون في سوق التمور ارتفاع الاسعار الى كثرة الطلب وقلة المعروض حيث سجلت محلات بيع التمور انتعاشًا كبيرا في المبيعات و تدفقا متزايدا و حركة تسويقية نشطة من قبل المستهلكين و ذلك بحكم ان التمر من اهم مكونات مائدة الافطار للصائم.وأوضح مصطفى ( عامل في محل لبيع التمور ) أن هذه الفترة تعتبر من أهم الفترات طيلة العام حيث يكون الاقبال كبيرا من قبل المستهلكين للبحث عن انواع عديدة من التمور مؤكدا ان كثرة الطلب المتزايد على التمور هذه الفترة و قلة المعروض سببا في ارتفاع اسعار البيع مبينا ان التمور الموجودة في السوق هي من حصاد الموسم الماضي لافتا الى ان هناك انواع و اصناف عدة من التمور يقبل على شرائها المستهلكون و من اهمها الخلاص و السكري و الروثانة و البرحي والصقعي والصفري وغيرها.وقال هاني ( عامل في محل لبيع التمور ) ان اسعار بيع الكيلو من الصقعي ب( 30 ) ريال والصفاوي ب( 28 ) ريال والعجوة ب( 90 ) ريال أما كرتون الرطب ب( 45 ) ريال و كرتون المفتل ب( 100 ) ريال بينما كرتون خلاص الاحساء ب( 80 ) ريال وخلاص القصيم ب( 160 ) ريال و خلاص القصيم ب( 200 ) ريال لافتا الى ان اسعار ارتفعت قليلا بسبب الطلب المتزايد على شراء التمور سواء لموائد افطار صائم او للأسر ومن جهته قلة المعروض الذي ادى الى هذا الارتفاع.