نظمت إدارة التربية والتعليم ب"جدة" ممثلة في قسم الرياضيات، الملتقى التقني الأول للمعلمات تحت شعار "التقنية وسيلتي", والذي انطلقت فعالياته في مدارس الأندلس الأهلية، مستهدفاً معلمات الرياضيات. وأشار الملتقى إلى ضرورة أن تكون اهتمامات معلمة الرياضيات كبيرة بالحجم الذي يتناسب مع متطلبات العصر، وأن تحرص على تطبيق الإستراتيجيات الحديثة تقنياً، وتم توجيه الشكر للمعلمات المتميزات المشاركات في تنفيذ الورش المصاحبة للفعاليات، وخاصة قسم الرياضيات على مبادراته وجهود معلماته ومشرفاته، وحثت المعلمات على ضرورة الحرص على العمل والتطور وفق خطة الوزارة لكون الرياضيات أصبحت أم العلوم ومطلباً ضرورياً للتطوير، كما أشار الملتقى إلى أهمية الاهتمام برفع مستوى مهارات الطلبة والطالبات في مادة الرياضيات، لتواكب التطور المستمر للمناهج. كما أشار الملتقى إلى أن من أهداف وآليات البرنامج تنمية قدرات المعلمات في تدريس الرياضيات عن طريق استخدام البرامج التقنية الحديثة بما يتناسب مع احتياجات وخصائص المتعلم، بالإضافة إلى حثهم على بذل المزيد من الجهد في اكتساب المعارف والمهارات الإضافية. وقد تضمن الملتقى ورش عمل تقدمها نخبة من المعلمات المتميزات في الرياضيات، وتستهدف خلال الأيام الثلاثة 450 معلمة رياضيات بمعدل 150 معلمة يومياً موزعة على 6 قاعات تدريبية. وعلى صعيد آخر، حصدت 10 مدارس بنين وبنات من مختلف مدن ومحافظات المملكة الجائزة الكبرى لمشروع "فينا خير مدرستي مسئوليتي"، الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم بمشاركة شركة البيك للأنظمة الغذائية وبرنامج خواطر، وسيتم تفعيل المشروع الذي انطلق بمدرستين في "جدة"، ووصل إلى 1280 مدرسة السنة الدراسية القادمة، وفي كافة مدن المملكة، وتضمنت مواضيع الورشة مواضيع التجارب التطوعية المميزة التي نفذها الطلاب والطالبات في مدارس المشروع، ومنها زيارات ميدانية للمساجد والمستشفيات، وبرامج خدمة عامة، وموضوع التقييم المعتمد للعام القادم، وسيشمل الفصول، وتقيم من قبل الكشافة في المدرسة بمشاركة منسق المشروع في المدرسة وتقييم المدرسة، ويقوم به منسقو المكاتب والصحة المدرسية والشريك الإستراتيجي عبر منسوبي الجمعية الوطنية للمتقاعدين، كما استعرض المشاركون آليات تقييم المدارس في المرحلة النهائية للمشروع عبر التوسع في البرامج التطوعية والابتكارات، التي تخدم أكبر شريحة من الطلاب والمعلمين، وتابع الحضور المعرض الفني للصور وأفلام الفيديو الذي نظمته إدارة المشروع، وتضمن أبرز الصور الفوتوغرافية وأفلام الفيديو الموجودة في مكتبة المشروع، والتي تقدر بأكثر من أربعة آلاف فيلم، وتناول عدد من الطلاب والطالبات من المدارس المشاركة تجاربهم مع تطبيق المشروع، وما هي الجوانب الإيجابية والتربوية والأخلاقية التي اكتسبوها من خلال مشاركتهم في عملية النظافة والحفاظ على الممتلكات.