اكد احمد مخدوم ، المدير الاقليمى لرابطة العالم الاسلامى فى لندن ان القمة الاسلامية لها اهمية كبيرة لدي المملكة العربية السعودية التي تعمل بالقران الكريم كدستور لها وتسعي الي جمع كل الشعوب الاسلامية جنبا الي جنب، مشيرا الي ان الوقت الحالي يستدعي التحرك العربي والاسلامي بشكل اكثر ايجابية من اجل مناقشة كل الموضوعات التي تتعلق بالعالم الاسلامي ومنها قضية فلسطين والازمة في سوريا والتدخل الفرنسي في شؤون مالي الداخلية. وبين في حديث لبرنامج العالم بعيون سعودية على شاشة قناة الاخبارية ان القمة الاسلامية لها اهمية كبيرة في تجميع المسلمين باختلاف توجهاتهم الفكرية والعقائدية دون ان تكون هناك تفرقه بينهم مشيرا الي ان نقاط الاتفاق بين دول العالم الاسلامي كثيرة جدا و نقاط الاختلاف قليلة وبالتالي ليس من المعقول ان يتم التركيز علي الاختلافات لان ذلك لا يفيد في الوقت الحالي في ظل تصاعد الازمة السورية والتوسع الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وكذلك مشكلة المسلمين في بورما ومالي، وبالتالي يجب ان يتم تدعيم التعاون الاسلامي من اجل حل المشكلات السياسية والاقتصادية في الدول العربية والاسلامية. واشاد ابراهيم النحاس ، استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود بكلمة خادم الحرمين الشريفين للقمة مشيرا الى انها كانت شديدة الوضوح والصرامة في مناقشة القضايا المختلفة التي تتعلق بالدول العربية والاسلامية وخصوصا عندما تحدث عن القضية الفلسطينية لافتا الى ان هذا هو احد المواقف الثابته بالنسبة لتوجهات السياسة الخارجية السعودية واغلب الدول العربية والاسلامية واكد ان المملكة طرحت امكانية التعاون بين الدول العربية والمؤسات الدولية مثل مجلس الامن والامم المتحدة. واشار الي ان الدول الفاعلة علي المجتمع الدولي اتخذوا مواقف مختلفة ازاء التدخل العسكري في سوريا حيث نجد ان هناك بعض الدول التي وافقت علي التدخل العسكري ولكن الصين وروسيا قد استخدمتا حق الفيتو من اجل تعطيل تلك الاجراءات وهذا هو ما يجعل مجلس الامن غير قادرا علي حل الازمة الحالية في سوريا. وراي ان الدور العربي والاسلامي يجب ان يكون اكثر ايجابية في حل الازمة الحالية في سوريا نظرا لان العنف قد اصبح في تزايد مستمر وايضا نجد ان النظام السوري قد ضرب بكل الاقتراحات والحلول عرض الحائط ولم يضغي اذانه الي الحلول المقترحة من قبل الجهات المختلفة في الدول العربية وخاصة الاقتراحات التي تم تقديمها من قبل جامعة الدول العربية. واضاف ان الدول الاسلامية تواجهها العديد من المشكلات الاقتصادية حيث ان اغلب دول العالم الاسلامي تعني من فقر وفساد كبير وتعتمد بشكل اساسي علي المعونات والمساعدات الدولية، مشيرا الي ان التحديات السياسية هي احد ابرز القضايا التي يجب التركيز عليها وقد ركزت كلمة ولي العهد السعودي علي ضرورة احترام سيادة كل دولة والا يتم التعدي عليها من قبل اي دولة اخري.