اختتم أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية مساء امس أعمال قمتهم الثانية التي استمرت يوما واحدا . ورأس وفد المملكة العربية السعودية في القمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . وأعرب أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن أمله في أن تسهم نتائجها في تحقيق ما تتطلع إليه شعوب المنطقتين وتعميق الروابط المشتركة بينها. وأكدت القمة الحاجة إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة. وثمن بيان إعلان الدوحة الصادر في ختام أعمال القمة الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والسعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية. وأكد احترام وحدة العراق واستقلاله وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وإدانته لكل أشكال الإرهاب والعنف التي تؤثر على الشعب العراقي. وأعرب عن قلقه بسبب العقوبات المفروضة من طرف واحد على سوريا من الحكومة الأمريكية مبينا أن قانون محاسبة سوريا ينتهك مبادئ القانون الدولي ويشكل خرقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة. ودعا البيان إيران إلى الرد الايجابي على مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الإماراتية الثلاث. ورحب بمبادرة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لحل أزمة دارفور داعيا الفصائل السودانية إلى التجاوب الايجابي مع تلك المبادرة لضمان نجاحها. كما رحب بالاتفاق الخاص بلبنان الذي رعته دولة قطر مؤكدا دعم الرئيس اللبناني ميشال سليمان في الجهود التي يبذلها لتعزيز الاستقرار في لبنان. وجدد البيان تأكيده أهمية الأمن والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط والذي يتطلب إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل إضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز مكافحة الإرهاب الدولي ومكافحة المخدرات. وأدان البيان الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره رافضا ربط الإرهاب بشعب أو دين أو عرق أو ثقافة معينة والتشديد على ضرورة التصدي لها. ورحب بانتهاء سوء الفهم بين البحرين وإيران حول الادعاءات التي تؤثر على سيادة واستقلال ووحدة أراضي البحرين. كما رحب البيان بنتائج القمة الاقتصادية العربية التي عقدت في الكويت يناير الماضي والتي من شانها التعاون بين الإقليمين إضافة إلى الترحيب كذلك بمبادرة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتوفير موارد مالية لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة والذي ساهمت الكويت ب 500 مليون دولار أمريكي من إجمالي ملياري دولار. وأعرب عن القلق بشان الأزمة المالية العالمية وتأثيراتها على اقتصاديات دول الإقليمين وكيفية الحفاظ على المصالح الاقتصادية التي تبذل ضمن المجتمع الدولي. وحث البيان على دعم سياسات تنمية المبادلات التجارية والشراكة بين الإقليمين من خلال تقوية نظام الأفضليات بين الدول النامية. وأعرب عن الالتزام بتكثيف وتنسيق المواقف في المحافل الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بانضمام بعض الدول إلى منظمة التجارة العالمية . وفي مجال التعاون الثقافي بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية عبر البيان عن ارتياحه للإجراءات التي اتخذت في هذا المجال والتي تم وضع الخطوط العريضة المشتركة للسياسات والأولويات من اجل التعاون الثقافي . وتناول البيان الختامي للقمة في مجال حوار الحضارات الحاجة إلى احترام التنوع الثقافي والديني والحضاري الذي يميز التراث البشري المشترك والتشديد على أن حرية المعتقد تشكل احد الحقوق الأساسية للشعوب. وفي مجال البيئة اكد البيان على الهدف المشترك الذي يقوم به الإقليمان بالمحافظة على البيئة وتحقيق تنمية مستدامة والموافقة على تعزيز التعاون في النهوض بالمعرفة والتقنيات في مجال مكافحة التصحر والجفاف. يذكر أن القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية ستستضيفها مدينة ليما بجمهورية البيرو خلال النصف الأول من عام 2011م . وكان أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية قد بدأوا امس في الدوحة أعمال مؤتمر قمتهم الثانية . ويرأس وفد المملكة العربية السعودية في القمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . وألقى سمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير دولة قطر كلمة فى الجلسة الافتتاحية اعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية. وأشار سموه إلى أن شعوب العالم العربي تابعت وتتابع حركة التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي الذي تحققه شعوب قارة امريكا الجنوبية على طريق وعر وشاق .. معربا عن تقديره الكبير لهذه الجهود وتلك الأعباء التي تحملتها الشعوب لكي تصل إلى هذه الدرجة من التقدم. وقال سمو أمير دولة قطر إن هناك أوجه شبه وتقارب بين العالم اللاتيني وعالمنا العربي .. موضحا ان كلاهما لديه تجارب حضارية قديمة وثقافة متعددة المصادر وطموح إلى مستقبل كريم وأن كليهما يواجهان عقبات وتعقيدات تتشابه كثيراً في وجوهها وأسبابها على طريق التقدم. ونوه سموه بالموجات المتعددة من الهجرة العربية التي وصلت الى امريكا اللاتينية وحملت معها أشكالاً وألواناً من الثقافة العربية. وأضاف ان جهوداً سابقة حاولت مد هذه الجسور التي تعتمد على أحلام المؤسسين الأول لحركة تضامن آسيا وإفريقيا سعت إلى تحقيق اللقاء بين القارات الثلاث والاقتراب من أمريكا الجنوبية الا ان بعض هذه الجهود تعثرت لأسباب متعددة دولية وإقليمية. ثم ألقت رئيسة جمهورية تشيلي رئيس اتحاد دول أمريكا الجنوبية السيدة مشيل باتشيليت كلمة أشارت فيها إلى أن من شأن هذه القمة العربية الأمريكيةالجنوبية المساهمة في دفع الحوار بين المجموعتين الذي بدأ منذ خمس سنوات مضت . وقالت إن اتحاد دول أمريكا الجنوبية الذي يضم 12 دولة ملتزم بآليات التعاون العربي الأمريكى الجنوبي وهو يمضى قدما في بذل جهوده الحثيثة لصالح الدول الأعضاء في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .. مضيفة إن الاتحاد وعدد سكان دوله 388 مليون نسمة وتتوفر له ثروات عديدة وتنوع بيئي وثروة عرقية ولغوية يعبر عن الإرادة السياسية لدول أمريكا الجنوبية في سبيل تسريع وتعزيز عملية الاندماج الاقليمى والاجتماعي والتوافق السياسي ومعالجة تداعيات الأزمة المالية العالمية . وأشارت إلى أن إنشاء المجلس الأمريكى الجنوبي للدفاع يشكل نقطة محورية للتعاون في هذا الصعيد فضلا عن كونه هيئة استشارية وتنسيقية للتعاون بين الدول الأعضاء . كما انه أصبح وسيلة فاعلة لتطوير شبكة للتعاون على الصعيد التجاري . وتابعت بالقول إن ما من تقدم دون اندماج اجتماعي واحترام للبيئة وحقوق الإنسان .. ولقد أصبح المجلس الأمريكى الجنوبي الذي مضى على إنشائه عام واحد احد الآليات الأساسية في أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي لتحقيق الاندماج بأشكاله المختلفة ونحن نرغب في نقل هذه التجربة للمنطقة العربية لتعطى نتائج ملموسة على صعيد التعاون بيننا خاصة في قطاعات التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا //. وعبرت رئيسة جمهورية تشيلي في كلمتها عن الاعتزاز بالمبادرة التي أطلقها مجلس التعاون وسوق أمريكا الجنوبية للتعاون التجاري والاقتصادي بين الطرفين . وجددت الرئيسة ميشيل باتشليت رئيسة جمهورية تشيلي دعم دول أمريكا الجنوبية للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة المستقلة، وعاصمتها القدس تعيش في تناغم وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل وفق الشرعية الدولية وقرارت الأممالمتحدة التي لم يحترم العديد منها. وعبرت عن القلق من مجريات الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدة أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا عبر احترام القوانين الدولية ذات الصلة وقرارات الأممالمتحدة والمؤتمرات الأخرى مثل مؤتمر مدريد. وأدانت الرئيسة باتشيليت بشدة العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وعبرت في ذات الوقت عن الأمل في التقدم خطوة على طريق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أجواء من الاحترام والتسامح والإرادة في عيش مشترك. وقالت أن الوقت قد حان ليقوم المجتمع الدولي بدوره كاملا من أجل حل الأزمة المالية، داعية قمة الدوحة إلى الأخذ في الحسبان كل هذه الأمور من خلال اعتماد آليات في هذا الصدد، مع ضرورة إدخال إصلاحات على صندوق النقد الدولي لجعل عمله أكثر موضوعية وديمقراطية، لافتة إلى أن أي إصلاح اقتصادي يجب أن يكون مرفقا بإصلاح اجتماعي. وكررت ضرورة تعزيز التعاون بين المجموعتين العربية والجنوب أمريكية وإيجاد حلول سريعة للأزمة المالية العالمية من أجل تعزيز الحمائية المالية والتعاون الدولي بشكل عام بما يصب في صالح الدول النامية وتحقيق أهداف الألفية. من جهته دعا الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إلى عقد مؤتمر سلام ذى تمثيل عالمي على أعلى مستويات يتضمن أيضا تمثيل الدول النامية من اجل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية. وقال في كلمتة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية انه بعد سنوات المفاوضات التي قطعت بسبب العمليات العسكرية لم نتمكن من التوصل لدولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ولن نتمكن من الدخول في عملية السلام على أساس الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها ومن خلال مبادرة السلام العربية. وأكد أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ..موضحا انه لن يتم التوصل إلى حل في الشرق الأوسط دون إدماج كافة الأطراف المعنية في عملية السلام. وأعرب الرئيس البرازيلي عن رغبة بلاده في اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز التعاون بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية من خلال تقليص المسافات الجغرافية والتقارب والاندماج بين الشعوب والثقافات وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتطوير طيران مباشر بين المنطقتين وإطلاق مشاريع تعاونية خاصة في مجال مكافحة التصحر. وقال إننا سننظر في إمكانيات مختلفة من اجل بناء الاقتصاد مشيرا في هذا الصدد إلى أن التبادلات التجارية بين دول الجنوب اتسعت من 11 مليار دولار عام 2004 إلى 30 مليار دولار العام الماضي . وأضاف في هذا الوقت الذي نواجه فيه تحديات كبيرة نود أن نبني فضاءات اقتصادية تضمن لنا المسؤوليات المشتركة مشيرا إلى انه تم في عام 2004 الإعلان عن جغرافية اقتصادية جديدة وجغرافية بديلة في العالم. وأوضح الرئيس البرازيلي أن دول أمريكا الجنوبية دخلت في مفاوضات لعقد اتفاقيات للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن واتفاقيات بشأن التعرفة الجمركية مع المغرب. وحول الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي تعصف بكافة البلدان أكد السيد لولا أن أمريكا الجنوبية ستواجه هذه الأزمة العالمية بثقة وشجاعة 0 وأضاف أن الأزمة المالية قد أحدثت تغيرات كبيرة وعميقة وخرقت الكثير من المسلمات وأثرت تأثيرا كبيرا خاصة على الدول النامية والشعوب الفقيرة المعرضة لهذه الأزمة أكثر من غيرها غير انه أكد على أن دول أمريكا الجنوبية والدول العربية قادرة على اقتراح تدابير تسمح بالحؤول دون تفشي هذه الأزمة حتى لا تصبح زلزالا سياسيا واقتصاديا. وطالب بأن تعتمد الشفافية في كافة التعاملات المالية وان تعمل الهيئات متعددة الأطراف على إعادة التنسيق وإعادة التوازن لهذا العالم من خلال الائتمانات لكي تصبح التجارة العالمية أكثر فعالية ..مؤكدا في هذا الصدد أن لا دولة بإمكانها أن تتخطى هذه الأزمة من خلال أعمال منفردة ودون التضامن والروح المشتركة والتنسيق الذي لا غنى عنه. واعرب عن اعتقاده بأن التدابير الخاصة خلال هذه الازمة لا يجب ان تؤدي الى اجراءات حمائية حيث سنجد صعوبة في قلب الامور والموازين لذلك نحن ندافع عن توصيات جولة الدوحة لكي نتمكن من جعل التجارة محركا للتنمية لا يوجد شكلا مناسبا أكثر لمناصرة ختام جولة الدوحة سوى هذه الفكرة التي بدأنا اطلاقها منذ نحو ثمان سنوات. من ناحيته قال معالي عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية ان القمة الاولى التي عقدت في البرازيل دشنت مسيرة التعاون بين دول المنطقتين واعتبرت تنفيذا للمبادرة التي اطلقها الرئيس البرازيلي لولا ديسلفا لتمثل نظرة واقعية مستقبلية للتعاون الدولي بين دول جنوب / جنوب ..مؤكدا ان القمة الثانية بالدوحة تؤكد ثبات هذه المسيرة وان الجانبين في سبيلهما الى التوصل الى مستويات عالية من التعاون والتنسيق. وأوضح موسى في كلمته التي ألقاها أمام الجلسة الافتتاحية للقمة ان تعظيم المصالح المشتركة بين المجموعتين وضع فى اطار التنفيذ حيث انعقدت اجتماعات كثيرة على مستويات مختلفة اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية ..مشيرا الى ان العلاقة بين الجانبين أظهرت ان هناك مجالا واساسا لتنسيق سياسي وهذا واضح من الدعم المتصاعد من دول امريكا الجنوبية للقضايا العربية وآخرها الموقف الذي صدر عن عدد من دول امريكا اللاتينية ازاء الاعتداء الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وأشار في هذا السياق الى ان التأييد المتصاعد من دول امريكا الجنوبية لحقوق الشعب الفلسطيني وحديثهم المستمر عن القدس والاراضي المحتلة ودولة فلسطينية يؤكد ان للدول العربية نصيرا كبيرا في دول امريكا الجنوبية. وأوضح موسى انه كان للعرب في دول امريكا الجنوبية مؤيد وداعم كبير في مواجهة الادعاءات السلبية التي وجهت الى العالم العربي والثقافة الاسلامية وذلك في الكثير من المشاركات وعبر العديد من المساهمات القوية من دول امريكا الجنوبية في الاممالمتحدة وفي منتديات عاليمة اخرى دفاعا عن تحالف الحضارات وتكاملها وردا قويا على النظريات السلبية المحافظة التي اطلقت في السنوات الثماني الاخيرة . وفي معرض تطرقه الى التعاون التجاري بين الجانبين ..قال ان الارقام المسجلة في هذا النطاق تضاعفت خلال السنوات الاربع وهناك افاق اوسع تؤكد ان هذه الارقام ستتضاعف مرة اخرى في السنوات القليلة القادمة ..مشيرا الى حضور 120 من رجال الاعمال الذي اجتمعوا مع حوالي 200 من رجال الاعمال العرب ..وقال ان عددا من منهم عقد صفقات مشتركة عقب المنتدى الذي جمع الجانبين وسبق اعمال هذه القمة. واضاف موسى ان هذا التعاون لم يتوقف على ذلك فقط بل شمل ايضا قطاع المواصلات ووسائل الاتصال حيث بدأت شركة عربية للطيران في تسيير رحلات الى دول امريكا الجنوبية وهناك شركة اخرى ستبدأ قريبا الامر الذي سهل الانتقال بين الجانبين وبالتالي تكثيف التنسيق ودعم التجارة والمشروعات المشتركة والاستثمار المتبادل. ونوه ايضا بمستوى التنسيق الجاري بين الجانبين لتشكيل مواقف ازاء التطورات الدولية سواء بالنسبة لتطوير الاممالمتحدة او فيما يتعلق بالتعامل مع الازمة الاقتصادية الحالية وكذلك بناء العلاقات الدولية. وأوضح انه من منطلق ما تم عرضه جاء الترحيب الكبير في الاوساط العربية ازاء هذا المنحى الجديد القديم في العلاقة العربية مع امريكا الجنوبية "فليم يعد الموضوع مجرد مسألة هجرات سابقة في التاريخ او اسهامات من الجاليات العربية هناك بل هو مصلحة حيوية مشتركة في الوقت الحالي وكذلك في المستقبل". واكد ان موقفا يشارك فيه هذا الجمع الكبير من الدول من منطقتين مهمتين من شأنه ان يطرح على موائد التفاوض الدولية مواقف تفيد دول الجنوب وتؤكد ان هناك موقفا رصينا يمكن ان يفيد الجميع وان يتم فيه دفاع عن مصالح دول الجنوب. ثم اعلن اميردولة قطر انتهاء الجلسة الافتتاحية. وقد ضم وفد المملكة العربية السعودية الرسمي المشارك في أعمال جلسة الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزيرالخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر ومعالي وزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة .