اعربت مسؤولات وسيدات اعمال عن تقديرهن للخطوة التاريخية الرائدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تعيين 30 سيدة سعودية لاول مرة في مجلس السورى ضمن دورته الجديدة والتي تستمر اربع سنوات وتبدأ بعد ايام موضحات ماذا يردن من العضوات السيدات في مجلس الشورى من تطلعات ترجوها المرأة السعودية من اختها التي تبوأت منصباً في مجلس الشورى. قضايا العنف بداية تحدثت معي الدكتورة سونيا المالكي مسؤولة الصحة المدرسية في تعليم جدة فقالت: هي بالتأكيد خطوة رائدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في اشراك المرأة بمجلس الشورى من منطلق قناعة القيادة الرشيدة بالدور الرائد للمرأة السعودية والتي حققت في الواقع الكثير من الاعمال الريادية الرائعة محليا وخارجيا واثبتت انها ناجحة بكل المقاييس في بيتها وفي عملها وفي ابداعها وفي مشاركاتها المجتمعية والعربية والدولية. وقالت الدكتورة سونيا انا في الواقع اتمنى من المرأة العضوة في مجلس الشورى لدورته الجديدة مناقشة قضايا مهمة موجودة فعلا في الساحة مثل قضايا العنف الاسري وقضايا العناية بالطفولة وتنميها وايجاد الوسائل الكفيلة باستنبات ابداعاتها وتميزها. قضايا الأسرة اما السيدة اميرة يوسف سيدة الاعمال المعروفة: المرأة كما قادت بيتها يكون لها لمسة في مجلس الشورى كما كان لها لمسة في بيتها وكما كان لها تميز وهي في المجلس ليست في مكان غريب ولا بعيد عن دورها الاعتيادي اليومي في خدمة مجتمعها ولذلك نحن نريد منها ان تناقش الكثير من القضايا العامة للمجتمع ولعل من أولها قضايا الاسرة والمجتمع والزوجية والاطفال. واضافت السيدة اميرة قائلة نحن في الواقع نتطلع الى بصمة خاصة من العضوات الجدد بالمجلس فهن اول من دخل مجلس الشورى السعودي وهذا قرار تاريخي ولحظة مفصلية ولابد ان تكون النتائج بقدر الحدث وبقدر التطلعات ونحن نتمنى لهن التوفيق ونتطلع منهن الى كل خير ومفيد لنا نحن السيدات وايضا نحن المجتمع بشكل عام. قضية المحرم وقالت الاستاذة وفاء الشمري المسؤولة بقسم العلاقات العامة بإدارة الصحة العامة بجدة:اتمنى من العضوات السيدات في مجلس الشورى مناقشة قضايا المرأة والاسرة مثل المعاملات الرسمية والمتعثرة والبيروقراطية امام السيدات سواء عند الشراء وطلب معرف للسيدة او عند استخراج فيزا خادمة او سائق لابد للمرأة من الحصول على تعريف يوضح شخصيتها فمثل هذا الامر نحتاج من اخواتنا اللواتي ترشحن للمجلس ان يناقشنه ويسهلن لنا أمرها. ونقطة اخرى اريد التحدث فيها هنا وهي السماح للمرأة بالسفر وخصوصاً بعد سن الاربعين بدون محرم فمثلا لو ان سيدة عمرها 40 عاما لابد ان تحضر ابنها او اخيها الصغير صاحب ال 18 سنة ليعرفها وهذا امر غريب بعض الشيء. تهنئة للسعوديات وقالت السيدة (نسرين حجازي) أنا في الواقع اهنئ الاخوات السعوديات وبصفتي لبنانية تعمل في المملكة فإنني انظر لهذا القرار قرار دخول 30 سيدة سعودية لاول مرة لمجلس الشورى بأنه قرار تاريخي وهو يستحق منا نحن الاخوات للسعوديات ان نقدم لهن بالتهنئة من قلوبنا على هذه الخطوة الرائدة من القائد المحنك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واتوقع حقيقة ان يكون للعضوات ال 30 في مجلس الشورى حراك مهم وفعال وسوف تنتج عنه قرارات ومعطيات مفيدة للمرأة هنا باعتبار أن العضوات هن على قدر كبير من الوعي والخبرة واستيعاب كل جوانب الحياة.