انطلقت فعاليات معرض الفنادق والغذاء 2012 في نسخته السابعة في سلطنة عمان يوم الثلاثاء الماضي بأرض مركز عمان الدولي للمعارض, والذي يلقى الضوء بشكل مكثف على قطاع الضيافة والسياحة الناشئين في السلطنة ومنطقة الشرق الأوسط، كما يمثل منصة حية وفعالة للحصول على المصادر الفريدة للمنتجات والخدمات ذات المستوى العالمي، حيث يساهم معرض الفنادق والغذاء عُمان 2012 في توسيع شبكات الأعمال التجارية. وضمن هذا السياق، تجول راعي الحفل والحضور في أرجاء المعرض واطلعوا على أحدث المنتجات الجديدة، والخدمات المتخصصة في مجال الضيافة والتصنيع الغذائي، حيث سجلت أكثر من 60 شركة عمانية ودولية مشاركتها بالنسخة السابعة لمعرض الفنادق والغذاء 2012، حيث يعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في عالم الغذاء والفندقة من خلال الشركات المشاركة، وعرض مجموعة واسعة من المواد الغذائية والمشروبات ومعدات ولوازم الفنادق، بالإضافة إلى معدات المطابخ والمطاعم ومنتجات التعبئة والتغليف الغذائي وتقنيات معالجة المواد الغذائية. وتتميز أروقة المعرض هذا العام بأجنحة لعدد من الدول الأخرى مثل الجناح الباكستاني والجناح الإيطالي، كما حرصت دول أخرى على المشاركة خلال هذا العام مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند وألمانيا وسريلانكا وتركيا، إلى جانب مشاركة رائعة من جمعية الطهاة العمانية من خلال تنظيم مسابقة بين الطهاة تتضمن عروضا حية لأشهى الأطباق المحلية والدولية. يذكر أن معرض الفنادق والغذاء عمان 2012 مدعوم رسمياً من وزارة السياحة، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية وجمعية الطهاة العمانية وكلية السياحة والمعهد الوطني للضيافة، وإذاعة الوصال وميرج، ونيسبريسو. كما اشتركت كلية عمان للسياحة في المعرض من أجل تعريف المجتمع بالدور الفاعل والبارز الذي تقوم به الكلية مجال تأهيل وتدريب الكوادر للانخراط بالقطاع السياحي، حيث تأسست الكلية في عام 2001 وهي مملوكة من الحكومة العمانية 100 في المائة التي تعمل على توفير بيئة أكاديمية تعمل وفق آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في المجال وتسعى كلية عمان للسياحة للاستثمار في مجال تطوير ورعاية المواهب العمانية في هذا المجال، حيث تتطلع الكلية إلى مواصلة التدريب لإنتاج أجود وأشهى الأطعمة، وابتكار كل ما هو جديد في مجال المأكولات، وذلك من أجل اجتذاب المزيد من الطلبة والمتدربين والعاملين في مجال الضيافة.