سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقبل الأمراء والوزراء والمسؤولين والمواطنين ووقع عقد الإدارة التجارية للمطارات ويصل إلى جدة .. نائب خادم الحرمين الشريفين يتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود
وصل بحفظ الله ورعايته نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود إلى جدة مساء أمس. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن تركي آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة الأرصاد وحماية البيئة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن محمد وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وأصحاب السمو الملكي الأمراء . كما كان في استقبال نائب خادم الحرمين الشريفين قائد المنطقة الغربية اللواء زعل البلوي وصاحب السمو الملكي اللواء الطيار الركن منصور بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالله الجوية بالغربية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . وقد وصل في معية نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية وصاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن محمد بن سعود الكبير والأستاذ عبدالله النمر ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالمحسن المحيسن ومعالي مدير عام مكتب سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الفريق أول الدكتور علي بن محمد الخليفة ومعالي رئيس مراسم سمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن سعد الغريري . حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته . وكان نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود قد غادر بحفظ الله ورعايته الرياض مساء أمس متوجها إلى جدة. وكان في وداعه حفظه الله بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الاستخباراتية والأمنية وأصحاب السمو الملكي الأمراء . كما كان في وداع نائب خادم الحرمين الشريفين أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين . وقد غادر في معية سموه عدداً من أصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين . حفظ الله نائب خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته . من جهة أخرى استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران امس أصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومعالي رئيس ديوان المظالم الشيخ محمد عبدالله بن محمد الأمين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه رعاه الله. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي مدير عام مكتب سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الفريق أول الدكتور علي بن محمد الخليفة ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري. كما استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران امس سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى المجلس الفيدرالي السويسري حازم محمد بن صالح كركتلي وسفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى إيرلندا عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدريس. وقد حملهما نائب خادم الحرمين الشريفين تحياته وتقديره للقيادة السويسرية والإيرلندية وأوصاهما بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول المعينين فيها وأن يكونا خير سفراء لدينهم ووطنهم وشعبهم. من جهتهما عبر السفيران عن اعتزازهما بالثقة الملكية السامية داعيين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وأن يوفقهما ليكونا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهما. حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري . إلى ذلك وقع نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران امس عقود الإدارة التجارية لكل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك فهد الدولي بالمنطقة الشرقية بقيمة إجمالية تبلغ ( 5ر579 ) مليون ريال. وقد تم توقيع العقد مع شركة فرابورت الألمانية لإدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمبلغ قدره ( 216 ) مليون ريال ولإدارة مطار الملك خالد الدولي بمبلغ قدره ( 5 ر 201 ) مليون ريال ومثل الشركة الدكتور زيتشانج ، فيما تم التوقيع مع شركة مطارات شانجي الدولية السنغافورية لإدارة مطار الملك فهد الدولي بمبلغ وقدره ( 162 ) مليون ريال ومثل الشركة رئيسها ليم تشين بينغ . ووجه نائب خادم الحرمين الشريفين أطراف العقود بالالتزام بما جاء فيها والحرص على توفير أقصى درجات التعاون والتنسيق فيما بينها بغية تحقيق الأهداف المنشودة التي ستعود بالنفع على الجميع داعياً سموه الله تعالى أن يكلل تلك الجهود بالنجاح والتوفيق . وأكد حفظه الله أن توقيع هذه العقود يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعت للمطارات الثلاثة وفي مقدمتها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ولشركات الطيران وعلى نحو يواكب المستويات العالمية لتتمكن من استقطاب الحصة التي تليق بها من الحركة الجوية في المنطقة وتصبح من المطارات القيادية فيها الأمر الذي سيترتب عليه – إن شاء الله – تحولها تدريجياً من قطاعات خدمة حكومية تعتمد كلياً على ميزانية الدولة إلى أجهزة مستقلة مالياً وإدارياً تعتمد على استثماراتها وإيراداتها التي يمكن تنميتها من خلال العمل بأساليب تجارية على غرار الأساليب التي يعمل بها في المطارات الناجحة عالمياً ومن ثم يمكن تحويل المطارات الثلاثة إلى شركات مستقلة مملوكة للدولة . وعقب التوقيع على العقود الثلاثة التي تبلغ مدة كل منها ( 6 ) سنوات أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي إن توقيع نائب خادم الحرمين الشريفين لهذه العقود يجسد ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من اهتمام بقطاع الطيران المدني وقناعتها بالدور الذي يمكن أن يقوم به في دفع عجلة التنمية في البلاد . وأضاف إن التعاقد مع شركات بحجم وخبرة كل من شركة فرابورت وشانغي سيسهم إن شاء الله تعالى في تحقيق الأهداف التي رسم معالمها نائب خادم الحرمين الشريفين في فترة وجيزة . وحول أهم بنود العقود الثلاثة قال معاليه بموجبها ستقوم الشركتان المذكورتان بتوفير مدراء من ذوي الخبرة العالمية في إدارة المطارات التي تديرها على مستوى العالم وذلك للعمل جنباً إلى جنب مع القائمين على إدارة مطاراتنا الدولية الثلاثة وسوف يتم تطوير إجراءات وأساليب العمل المتبعة في تلك المطارات لتصبح وفق النموذج المؤسسي من خلال تحديد المسؤوليات والواجبات وكذلك الصلاحيات ومراقبتها ومن ثم التركيز على الارتقاء بالجودة النوعية للخدمات المقدمة للمستفيدين كافة فضلاً عن تبني المقاييس المناسبة للأداء علاوة على الاهتمام بالجوانب المالية من خلال مراقبة المصاريف وتنمية العوائد بغية تحقيق الهدف المتمثل في الاعتماد على الذات بشكل تدريجي لتغطية الاحتياجات التشغيلية والرأسمالية . وأشار إلى أن الاتفاقيات تنطوي أيضاً على توفير برامج تدريبية مكثفة لتدريب منسوبي المطارات بمختلف مستوياتهم الإدارية داخل وخارج المملكة بما يتلاءم مع طبيعة عمل كل منهم إذ يشمل التدريب دورات تدريبية في المطارات العالمية التي تديرها الشركتان علاوة على التدريب على رأس العمل في داخل المملكة بالمطارات الثلاثة ، مبيناً أنه بموجب العقدين المبرمين مع شركة فرابورت ستقوم الشركة أيضاً بالمساهمة بمرئياتها من واقع خبرتها العالمية في مراجعة التصاميم الخاصة بتطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي والإشراف على مرحلة الانتقال إلى الصالات الجديدة عند الانتهاء من إنجازها إضافة إلى المساندة في تجهيز صالة السفر الرابعة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وكذلك المساهمة في دراسة ومراجعة تصاميم كافة المشاريع التطويرية التي سيشهدها المطارين خلال مدة العقد. من جهة أخرى تسلم نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شهادة الدكتوراه الفخرية الممنوحة له من جامعة الملك سعود خلال استقباله أيده الله في مكتبه بوزارة الدفاع والطيران امس لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات . وقد وجه نائب خادم الحرمين الشريفين كلمة لمنسوبي جامعة الملك سعود قال فيها // الحمد لله على ما سهل الله لخدمة بلادكم ووطنكم وما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة العلم والمواطن . وأثنى سموه على جهود منسوبي الجامعة وقال : أنتم فيكم الحمد لله الكفاية والمسموع عنكم يرفع الرأس ويسر الخاطر مقدماً شكره لمعالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة على ما يبذل من جهد ووقت للرقي بمعارف الطالب وتوسيع مداركه . وحث نائب خادم الحرمين الشريفين منسوبي الجامعة على بذل المزيد من الجهد في سبيل خدمة أبنائنا الطلاب . بعد ذلك أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ألقى خلاله معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة شكر فيها نائب خادم الحرمين الشريفين على تفضله بتحقيق رغبة مجلس جامعة الملك سعود لمنح سموه شهادة الدكتوراه الفخرية تقديراً ووفاءً من مجلس الجامعة لما يستحقه سموه من إشادة وتقدير . وقال // إن حب سموكم للعلم وأهله تجسد عطاءات كريمة سعت وتنامى سعيها ولن ينقطع – إن شاء الله – في تعزيز دور جامعة الملك سعود وشقيقاتها جامعات بلادنا المتميزة في أداء دورها المخلص تنمية وخدمة للمجتمع في ظل قيمنا الإسلامية السمحة الداعية إلى المحبة والتسامح والعدالة والأمن والسلام . وأضاف لم يكن حبكم وتقديركم للمؤسسات التعليمية بصفة عامة والتعليم العالي على وجه الخصوص مقصوراً على الإشادة والثناء وإنما تمثل هذا الحب والتقدير دعماً سخياً وعطاءات بلا حدود لكل ما يسهم في ترقية العملية التعليمية كماً ونوعاً لشعب وفي أحبكم كما تحبونه وفاءً وتقديراً حيث كانت المعرفة وتطورها تتوج محور اهتماماتكم وتوجيهاتكم على مر الأيام والسنين إيماناً بأن التعليم هو البداية الحقيقية لتقدم الأمم والشعوب لأن الإنسان هو أساس كل نهضة ومحور كل رقي والجامعات هي خير ساحات إعداد الشباب والاهتمام بالتعليم هو أفضل سبل الاهتمام بالشعب ومحبة التعليم هي أبلغ مراتب حب الشعب وأشار معالي وزير التعليم العالي إلى أنه في إطار محاور التطوير التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمسيرة الوطن المباركة التي آثرت أن يكون التعليم العالي بجامعاته ومعاهده العليا هي ساحات الانطلاق الحقيقية إلى كل نهضة كانت جهودكم السخية يا صاحب السمو ودعمكم السامي للتعليم العالي ومؤسساته عامة وجامعة الملك سعود على وجه الخصوص . وأعرب معالي الدكتور خالد العنقري عن ثقته بأنه بتوفيق الله سبحانه وتعالى وفضله ثم حرص القيادة الرشيدة ومتابعتها الحثيثة أن كل جامعة وكل كلية أو مؤسسة تعليم عال ستنال حظها الوافر من الاهتمام والرعاية . وفي ختام كلمته رفع معالي وزير التعليم العالي إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى نائب خادم الحرمين الشريفين باسم جامعات المملكة ومنسوبيها أبلغ مشاعر التقدير وأصدق معاني الامتنان على تفضل سموه بقبول درجة الدكتوراه الفخرية داعياً الله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين راعي هذه النهضة التي تنعم بها البلاد وأن يحفظ نائب خادم الحرمين الشريفين ويبقيهما ذخراً وفخراً لعز الوطن وأمنه وأن يديم على هذه البلاد الخير والأمن والسلام وأن يهدينا جميعاً الإخلاص قولاً وعملاً إنه عزيز قدير وبالإجابة جدير . ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان كلمة قال فيها لقد تشرف يا صاحب السمو مجلس جامعة الملك سعود بمنح درجة الدكتوراه الفخرية لمقامكم السامي الكريم فتفضلتم رعاكم الله بالتكرم بقبولها فكان للجامعة شرف المنح ولكم منة القبول ويأتي ذلك يا صاحب السمو إدراكاً وتقديراً من الجامعة لدعمكم لقطاع التعليم العالي عامة وللجامعة خاصة حيث منحتم مشكورين هذا الجانب قسطاً من اهتمامكم فرعيتموه بالدعم السخي والتوجيه الحكيم والنظر الثاقب والمتابعة المخلصة فكانت قفزات الجامعة وتميزها ناتجاً عن دوركم الكبير المصاحب لدور خادم الحرمين الشريفين يحفظكما الله في مؤازرة الجامعة ومساندتها . وأضاف إن قسطاً وافراً من الإنجازات التي حققتها الجامعة لم تكن لترى النور لولا يدكم الكريمة وقلبكم النابض بحب المعرفة ورعاية أهلها الأمر الذي يجعل منحة الجامعة في الأساس استحقاقاً لمقامكم الكريم وليس للجامعة فيه خيار فقد تفضلتم يا صاحب السمو على الجامعة بتأسيس معهد الأمير سلطان للتقنيات المتقدمة وكذلك دعم وتمويل برنامج الأمير سلطان العالمي للمنح البحثية المتميزة وقمتم أيضاً بتأسيس مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء كما تكرمتم حفظكم الله بإنشاء جائزة الأمير سلطان العالمية لأبحاث المياه وتفضلتم أيضاً بدعم مجموعة من كراسي البحث في مجالات المياه والبيئة والحياة الفطرية وكذلك في الدراسات الإسلامية المعاصرة إلى جانب ذلك تكرمتم بتأسيس برنامج سلطان بن عبدالعزيز لتطوير أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية إضافة إلى ذلك تشريفكم لعدد من الجمعيات العلمية في الجامعات السعودية بالرئاسة الشرفية وتفضلكم عليها بالدعم والتمويل . إثر ذلك أعلن معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الجامعة عن تبرع نائب خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 50 مليون ريال لبرنامج أوقاف كراسي البحث العلمي بجامعة الملك سعود . عقب ذلك بدأت مراسم تقديم شهادة الدكتوراه الفخرية لنائب خادم الحرمين الشريفين تقديراً له على دعمه للتعليم العالي عامة وجامعة الملك سعود خاصة حيث تشرف معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان بتقديم رداء الجامعة ووشاح الجامعة وميدالية الجامعة لسموه . كما تشرف بتقديم شهادة الدكتوراه الفخرية لنائب خادم الحرمين الشريفين ودرع التصنيف العالمي للجامعة إضافة إلى مجموعة من الإصدارات العلمية للجامعة والتي تعبر عن مشاعر منسوبي جامعة الملك سعود بهذه المناسبة . وبعد مراسم تسلم نائب خادم الحرمين الشريفين للشهادة عبر رعاه الله عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي ولمدير ومنسوبي جامعة الملك سعود على منحه شهادة الدكتوراه الفخرية مؤكداً سموه اهتمام الدولة بقطاع التعليم وكل ما من شأنه تطوير هذا الجانب . ونوه سموه بجهود القائمين على شؤون التعليم العالي في المملكة وعملهم الدؤوب في سبيل إعداد المخرجات الوطنية المؤهلة التي تسهم في خدمة الوطن داعياً سموه لهم بالتوفيق والنجاح . وأعلن نائب خادم الحرمين الشريفين عن تبرعه أيده الله بمبلغ عشرة ملايين ريال سنوياً لجامعة الملك سعود . ثم التقطت الصور التذكارية مع نائب خادم الحرمين الشريفين .حضر مراسم تسليم الشهادة صاحب السمو الأمير مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ علي بن إبراهيم الحديثي .