يتذكر الاهلاويون جيداً اللحظة التي ظهر بها الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله مع النادي الأهلي قبل ثلاثة مواسم جاء ابن الرمز في وقت كان الفريق الكروي الأول يعاني ويئن في الدوري ذلك الموسم والنتائج مخيبة ولحظة ظهوره في الثلث الأخير من الموسم وكأنما جاء معه بعصا سحرية غيرت شكل الفريق طولاً وعرضاً وظهر الفريق بجلد مختلف عن بدايات الموسم وكان تواجده الدائم مع الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية له كبير الوقع في الرفع من روح الجميع وحقق حينها الأهلي لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام منافسة التقليدي وجاره اللدود وبوابته الدائمة للبطولات فريق الاتحاد ليواصل الفريق الموسم الماضي نهضته الشاملة وثورته الفنية وينجح في كل نتائجه إلا أن الحظ والظروف خذلته في الرمق الأخير من بطولة الدوري بعدما قدم فيها الأهلي أفضل المستويات والنتائج بشهادة جميع النقاد وفي نهاية الموسم الماضي توج الأهلي نتائجه بتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للمرة الثانية على التوالي أمام فريق النصر وبنتيجة كبيرة تأكد تفوق الأهلي على الأندية السعودية في السنتين الماضيتين ويعود الفريق هذا الموسم ويبدأ أولى جولاته نحو البطولات مع البطولة الكبيرة دوري أبطال آسيا التي يخوض مباراتها النهائية الفريق اليوم أمام أولسان الكوري الجنوبي.تغير جلد الأهلي مع حضور الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله عضو شرف النادي التي أطلقت عليه جماهير القلعة لقب (وجه السعد) التاريخ في السنوات الثلاث الماضية يؤكد أنه يستحق هذا اللقب فهو من كانت معه العصا السحرية التي غيرت من شكل الأهلي وأعادته لمجده التليد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي تفاءلت الجماهير كثيراً عندما علمت بسفر وجه السعد مع الفريق إلى كوريا ضمن بعثة الفريق هناك كيف لا وهو وجه التفاؤل والبطولات.فهذا الشبل من ذاك الأسد.