تأييداً لمقولة "الحزن يساعد على تقصير العمر"، أكدت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون أن المستويات المنخفضة من القلق والتوتر التي تصيب الإنسان يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية القاتلة أو السكتات الدماغية التي ستؤدي حتميا إلى الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى الخمس. كما أثبتت الدراسة أنه حتى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل لا يعتبرونها خطيرة وبالتالي لا يتحدثون مع الطبيب عنها بل تكون سبباً للقلق والتوتر بشكل دائم هي أشد خطراً وفتكاً بحياتهم، ووجد الباحثون أن ربع الأشخاص البالغين معرضون لخطر الموت المبكر على الرغم من مشاكلهم التي يعتبرونها ضئيلة نسبياً، كما أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب وغيره من المشاكل الرئيسية المتعلقة بالصحة العقلية معرضون بشكل أكبر للوفاة المبكرة.