اعتبر عضو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سوريا طارق الأحمد، سوريا أجندة مفتوحة أمام كافة القوى الدولية وخاصة تركيا، مبيناً أن سقوط بشار يعني انفجار بركان غضب على كل دول العالم. وبيّن الأحمد خلال حواره لبرنامج "العالم هذا المساء" المذاع على قناة بي بي سي العربية أن المعارضة السورية يجب أن تمد يد الحوار للحكومة السورية من أجل استقرار البلاد. كما رأى أن سوريا دولة ونظام مقاوم، لكن هذا لا يعني عدم الاستجابة للتغيير البنيوي والجذري والشامل الذي ينشده الشعب السوري بطرق سلمية وديمقراطية، مؤكدا أن فشل بعض الدول في تسعير الوضع الميداني بسورية دفعها إلى السعي لتمرير حيلة جديدة في مجلس الأمن كالممرات الآمنة وغيرها. وأضاف أن الوقت قد حان لتقديم ملفات جنائية حقيقية تقدم ضد الدول التي تدعم المسلحين على الأرض، لافتاً إلى أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار. وأشار إلى أن بعض الدول تستند إلى بعض الحملات الإعلامية ضد سورية في الوقت الذي يوجد فيه مراقبون على الأرض، داعياً إلى عدم تكرار ما حدث من تهميش لتقرير المراقبين العرب. وأوضح أن بعض المسلحين في سورية يحمل السلاح فقط من أجل المنفعة المادية ومن أجل طلب الفدية وسرقة البيوت، إلى جانب تغلغل القاعدة وحركات تكفيرية بسوريا.