كثّفت المعلمات البديلات المستثنيات من أمر التثبيت الصادر العام الماضي، مطالباتهن ومناشداتهن بشمولهن بالتثبيت، عبر عدة أصعدة، بعد تجمعات ومخاطبات ومراسلات إعلامية وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار أكثر من 16 شهراً ماضية، أملاً في التثبيت دون جدوى. البديلات دشنّ طريقة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملات المناشدة المستمرة، تمثلت في توحيد صورة حساباتهن في تويتر، بشعار كاريكاتيري، يصوّر حالتهن خلال أشهر المعاناة التي تجرعنها في البحث عن التثبيت الذي طال انتظاره وتحوّل من مطلب إلى حلم في ظل تأخر اللجان في البت فيه وإصدار القرار النهائي حوله. وظهرت شعار الحملة الكاريكاتيري في تجمع لمجموعة كبيرة من البديلات المستثنيات، حاملات شعار مطالبة بالتثبيت، والدموع تنهمر من أعينهن، في تعبير واقعي لمعاناتهن التي تحولت إلى قضية رأي عام تحدثت عنها صحف عدة، إضافة إلى تحولها لحديث في المجالس خلال الفترة الماضية. وتفاعل مع الحملة الجديدة عدد كبير من المغردين في تويتر، وحدوا شعاراتهم تضامناً مع قضية البديلات التي وجدت تعاطفاً كبيراً من الإعلاميين والمغردين بشكل عام. يأتي ذلك في ظل انتظار البديلات لنتائج اجتماعات اللجنة الثلاثية التي شكلت بأوامر عليا، من وزارات التربية والتعليم والخدمة المدنية والمالية، لدراسة اقتراح شمول جميع المعلمات البديلات خلال السنوات الثلاث الماضية بأمر التثبيت وفق الاحتياج لمن لم يشملهن التعيين على الوظائف المعتمدة بالأمر الملكي الصادر في شهر رجب العام الماضي. وفيما قالت مصادر مطلعة إنه لا يمكن الإفصاح عن نتائج عمل اللجنة حتى انتهاء عملها واعتماد الضوابط والآلية التي تقرها اللجنة من الجهات العليا، اشتكت البديلات من تأخير عمل اللجنة التي تتواصل أعمالها منذ أشهر دون أن تخرج بأي جديد. "صفحة قضية سعودية "