هذا هو لسان حال الآلاف من المعلمات البديلات اللاتي ينتظرن منذ سنوات التثبيت الذي طال انتظاره، رغم الأوامر الملكية الصريحة فما كدن يفرحن بالقرار الملكي حتى جاء من قتل الفرح في نفوسهن، وحوَّل الحلم إلى كابوس لتتحوَّل قضيتهن إلى كرة تتقاذفها عدة جهات حكومية تعقد اللجان بحجة وضع الحلول النهائية لمطالب البديلات وتماطل في اتخاذ القرار! فوزارة التربية والتعليم ترمي بالكرة إلى ملعب وزارة الخدمة المدنية ووزارة الخدمة المدنية تقول إن الكرة في ملعب وزارة المالية، فإلى متى تستمر المماطلات؟ وإلى متى تستمر معاناة المعلمات البديلات وهن يتذوقن مرارة الانتظار؟ فرفقاً ببنات الوطن ورفقاً بأعصابهن وعقولهن. منذ فترة طويلة والمعلمات البديلات ينتظرن تحقيق العدالة والحصول على إجابة شافية من إحدى الجهات الحكومية عن موعد محدد لإنهاء هذه الدوامة ولكن ما من إجابة واضحة تشفي الغليل، ما يحدث للمعلمات من مصادرة لحقوقهن مثير للحيرة والتعجب فتنفيذ الأمر الملكي لا يحتاج من تلك الوزارات إلى كل هذا الوقت خصوصاً وقد سبق تثبيت معلمات على نفس البند وبنفس الشروط، فلماذا المماطلة الآن في تنفيذ القرار الملكي؟ لا تزال مناشدات المعلمات البديلات المستثنيات من التثبيت تتواصل على صفحات الجرائد، والقنوات الفضائية بحثاً عن الإنصاف والحصول على حقوقهن فالكثير منهن خدمن الوطن لسنوات وسنوات وكن ينتظرن تحقيق أحلامهن. أتمنَّى من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم والخدمة المدنية ووزارة المالية تسريع الحلول ورفع الظلم عن بنات الوطن دون شروط، أو مماطلات فقد طال الانتظار وحان الوقت لتنتهي معاناة المعلمات البديلات، والتي استمرت لوقت طويل بقرار حاسم يعيد السعادة والفرح لقلوبهن.