من المحزن إقترانُ مناسبات كثيرة من أفراحنا الوطنية بممارسات شبابية مؤسفة،بعضها رقص مجوني أبعد ما يكون عن العرضات الشعبية الرجولية،و بعضها إستغلال للازدحام بخلط الحابل بالنابل، فتياناً وفتيات.وغير ذلك كثير مما لا يتسع شرحه. لكن من أفدحها إمتهان علَمِ البلاد الحامل للشهادتين، أقدس ما ذُكر الله به سماءً وأرضاً،سواء بإلقاءٍ أو جلوسٍ أو تلويحٍ أو غيره. و يعمله العامةُ إعتزازاً وجهلاً. و هو أمر يستدعي توعيةَ وسائلِ الإعلام والتوجيه لِئلّا يقع الناس في محذورٍ جَلَل. وغداً نسترجع في يومنا الوطني ذكرى غالية على النفوس. فليْتَ الجميع يُعطوها حقَّها من الاعتبار بكل سموٍ و ترفُّعٍ عن الدنايا من الأفعال. Twitter:@mmshibani