أحدثكم عن (حنكة) مسؤول و نظريةِ مختصين. ففي الثانية تقول شركاتُ التدخين إن إعلاناتهم التجارية (أصبحت ممنوعة عالمياً) استهدفت فقط تحويلَ مدخنٍ من ماركةٍ لأخرى لا إدخالَ غيرِ مدخن للتدخين فتلك يكتسبها النشْْءُ بمجاورةِ المدخنين. و الأولى قنبلةٌ إعلامية خص بها مسؤولُ لجنة الضيافة بالغرفة التجارية الإعلامَ الغربيَ ليضغط على الحكومة، مُفاقماً تداعيات منعِ الشيشة بمطاعم جدة. فاكتشفنا فجأةً أن (اقتصاد الشيشة) بجدة وحدها يحقق ثلاثة مليارات ريال.!.و أن 80% من مطاعمها تروّجها لتحقق 60% من دخلها، و سيُسجنُ مستثمرون لعجزهم عن قروض منشآتهم.!.و سترتفع البطالة.!.إلخ. والله أعلم بمعلوماته. تناسى أن (العالم الأول) حظر التدخين بكل المطاعم والأسواق والطيران..إلخ، لأن أضراره أفدح من أرباح مُشغّليه. بعضُ مسؤولينا لا يُحسنُ بياناً فيخلقُ جواً عكس مُراده. يكون صمتُه حكمةً، و الإعراضُ عنه بلاغةً ما لم يأتِ بخطر. نُذكّره أن التجار من نسيج مجتمعنا، يسوؤهم ما يسوؤه و يمرضهم ما يمرضه. فأحرى بغُرفتِهم أن تُباشر دور علاقاتٍ عامة PR لتقربهم إلى الناس وتُقرب الناس منهم، لا العكس. هكذا تصريحات أَوْلى أن تُغسل سبع مراتٍ،سابعتُها بالمِسكِ لئلا تُحسب على الباطل. Twitter:@mmshibani