لِئلا ننسى حقوق مستضعفي (غزة)، الذين لا أشك أن سِهامَ لياليهم السوداء دحرجَتْ رؤوساً و أطاحتْ أنظمةً وما تزال بالمرصاد لآخرين، لا بد أن نُذكِّر بقضيتهم. اختزلها الظالمون باتهامهم بإطلاق صواريخ بدائية على عدوهم الغاصب، عندما كان قادةُ تلك الحقبةِ (يَنُشّون الذباب) عن نتنياهو و مِلّته لِئلا يُزعجهم طَنينُه. و لعل (البَعوضَ) يتغذى اليوم من دمائهم في سجون (مصر)..أباً..وفَتَيانِ دخلا معه السجنَ..لا كَفِتْيانِ (يوسف). تغيّر (عزيزُ مصر). طاح من قوّضَ الأنفاقَ على مهربيها أحياءً. و جاء من دمّرها، لكن رحب بأهلها علناً و تباحث في تعويضها بتجارةٍ واضحةٍ على السطح. فماذا كسب السلف بِمَقْتِه.؟.و ماذا خسر الخلَفُ بموقفِه.؟. السلفُ ظنَّ حالَه كاسباً، فإذا به أخسر الخاسرين. و الخلَفُ تَوعدوه بالخسارة، فإذا به يزداد قوةً داخليةً. أيها (العزيز)، أينما كنتَ، لا تَخفْ عدوكَ الخارجي إنْ أصلحتَ علاقتكَ بالله ثم حالَكَ مع شعبك..سيكون أوهى من خيوط العنكبوت. أيها (العزيز)، إياكَ والظُلمَ..ظاهراً وباطناً. إن ربك لَبِالْمِرصاد. Twitter:@mmshibani