في الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين ملكاً على البلاد من حق قائد الوطن على شعبه الدعاء له أن يمتّعه الباري بتمام القوة والعافية عوناً وتأييداً لتمكينه مما يصبو إليه من خير للوطن و مواطنيه. يُخطئُ من يَحصر نِعمَ الله على بلادنا في الثروةِ و البترولِ بعد الحرمين الشريفين. فآلاؤه لا تُحصى. ومن أبرزها قياداتُه الحكيمةُ المخلصةُ منذ المؤسسِ عبد العزيز إلى اليوم. لا نِعمةَ كالإستقرارِ و الأمان.كم من الهزاتِ و التحديات و المؤامرات واجهتْها البلاد فخرجتْ منها منصورةً فيما ظنَّ حاسدوها العكس. كم من التشكيكِ و التدليسِ واجهتْها قياداتُه فما زادتْها إلّا صلابةً و صبراً و حنكةً. واليوم في خِضَمِّ الأحداثِ المتلاطمةِ المتعاكسةِ المشبوهةِ ليس للوطن نَجاةٌ إلّا بما نَجا به مِنْ قبلُ على مدى ثمانين عاماً : الإلتفافُ الصادقُ المخلص حول القيادةِ كما هو ديْدنُ السعوديين في السراء و الضراء. دام الوطنُ محفوظاً عزيزاً..و دامتْ القيادةُ شامخةً كريمةً وفيّةً. Twitter:@mmshibani