كشفت مؤخراً صحيفةٌ أسترالية واقعة جاسوس إسرائيلي من (الموساد) تظاهر بالتّلمذةِ الجامعية ليلتصق بالطلاب السعوديين ويحاول القيام بما لا يعلم مداه إلا الله نحو شباب وطنيٍ غِرٍ رسالتُه العلمُ والتحصيل ولا درايةَ له البتّة بأحابيل المخابرات الخبيثة. ولئن نُشرت واقعةٌ واحدة فإن ما نخشاه أن يكون ما خفي أخطر وأفدح. وبالتأكيد لن يكون قاصراً على أستراليا، بل في كل دول مبتعثينا شرقاً وغرباً لا سمح الله. السؤال لوزارة التعليم العالي: "بماذا احترزْتُم سلفاً لهكذا جريرة.؟حتى لا يكون هناك تفريطاً دينياً أو أخلاقياً، وبماذا حصنتموهم.؟." و الله وكيلٌ وشهيد. Twitter:@mmshibani