دعونا نفترض جدلاً أن (وزارة الدفاع السعودية) قررت تدريس قادتها العسكريين منهجاً لتفجير قنابل (بدائية) في (واشنطن) و (نيويورك)، كيف ستكون ردةُ فعلِ أمريكا و العالم؟. هذا طبعاً خيالٌ إلّا في أذهان (منظمات الارهاب و التخريب). لكنه في حقائق (الإدارة الامريكية) واقع مشهود بعد اعترافِ وزارةِ (لا أدري دفاعِها أم حربِها) بتدريس منهجِ 8 أسابيع (بكلية القيادة و الاركان للقادة العسكريين بفرجينيا) أسلوبَ و احتمالَ احتياجِهِم لِمَحوِ مدينتيْ (مكة) و (المدينة) من خارطة الوجود بقنابل نووية. فما ردةُ فعلنا؟. سؤالٌ لا أدري إجابته. لكني موقنٌ أن هذه (ليست أمريكا التي نعرف). إنها أصابع (شيطانية ماكرة) أحرص من أي عبثٍ إرهابي أو تخريبي على (التصادم القاتل) مع (الآخر)..و للمعلومية (الآخر) في هذه الحال هو (نحن) يا أحبةَ (حوارِ الضعفاء). أُؤمنُ أن (للبيت رباً يحميه) من كلِ أبرهة..و (لمَثْوى الحبيب ملائكةً تذود عنه) كما قَلَّمَتْ أعناقَ مشركي بدر. لكني مع هذا سأقول وحيداً بصوتِ مناجاةٍ خافِتٍ خافِتٍ خافِت :(أستنكر..أشكو لله..و الله المستعان). Twitter:@mmshibani