لكل بلدٍ (سفهاءُ) و(غَوغاء). لكن (لا يُمَكّنونَ) من التأليب خارج محيطهم الضيق. وأسوأُ ما تكون (العداوة) بين الشعوب، لا الحُكّام. أهونُ ألفَ مرةٍ أن يَتَنابَزَ سياسيون أو رؤساء مِن تَهجُّمِ مواطنين أو (ذوي رأي) بألفاظٍ تنتقص من أُخُوّةِ الآخرين مَكانةً ومرجِعِيّةً. لقد تسبّبَ (تَسرع) البعضِ في (مصر) بكَيْلِ السبابِ والشتمِ للمملكة على كل الأصعدة، إثر اعتقال (المحامي الجيزاوي)، في جرحٍ لم يَسبقْ مثيلُه. لم تكُنْ (نَخْوةً) لمحامٍ تكشّفت حقائق تهريبه حبوباً مخدرةً، فهم عارفون أنْ لو كان عليه حكمٌ قضائيٌ بالمملكة لَما جَرُأَ أن يقدم طلبَ فيزا لدخولها من الأساس. كانت (حناجر مخدوشة) و(أصابع دعِيّة) لِمآربَ مقصودة، هدفُها أذى الشعبين المصري والسعودي. فما كان يجوز لوسائل الإعلام المصريةِ والعربيةِ إبرازها..خطأٌ فادح يُدلّلُ كم يَجني (الإعلامُ الموبوءُ) على الأُمم. تُقابلُه تحيةُ احترامٍ (للسفير المصري) بالسعودية على وقفتِه الشجاعة لتوضيح الحقائق مهما كانت مؤلمةً للطرفين. وسيبقى (شعبُ مصر)، أيها السفير، في عيوننا وقلوبنا ووِجداننا..تماماً مثلما قِبْلتُنا في عيْنيْه وقلبِه ووِجدانِه. Twitter:@mmshibani