يقال إنه خلال فترة بين (20-30) عاماً سينضب مخزون بترولنا. بمعنى ألّا نتمكن من إنتاج فائض فوق إستهلاكنا المحلي لبيعه عالمياً و تحقيقِ عوائد كَحالِنا اليوم. فماذا أعددنا ليس لمستقبل أجيالنا البعيدة، بل لمستقبل أطفالنا اليوم. وان صح ذلك وارجو ان لا يكون صحيحا لا بد أن ندق ناقوس خطرٍ و إنذارٍ لإزعاج القاصي و الداني و لإسماعِ و مناداةِ كلِ (مَن له حياة). فَعليْنا، وطناً و حكومةً و مواطنين، (إلتزامٌ أخلاقيٌ) حتى لا نقول (ديني)، مع أنه كذلك، فينزعج من لا يحبون رد كلِ شيئٍ للدين باعتبار أنهم يعرفونه و لهم عقولٌ يفكرون بها.!. الإلتزام الوطنيُ و الأخلاقيُ و القِيَمِيُّ و الوِجدانيُّ..إلخ نحو أبناء اليوم و الأجيال القادمة يستوجب أن نقول لهم من الآن :(نعم..أعددنا لكم كذا و كذا..و إحتَطْنا لكم بِكَيْتَ و كَيْتْ..و سنُورثكم هذا و ذاك). إجاباتٌ في ذممِ الجميع و بيد المسؤولين و الوزراء. و يُفترض ألّا تكون إجاباتٍ تنظيرية بإستراتيجياتٍ و خططٍ لا تتجاوز حناجر و أقلامَ أصحابها. بل نطلبُها شواهد و أصولاً و أرصدةً فوق الأرض و في باطن الأرض..ملموسةً مرقومةً موثقة. Twitter:@mmshibani