بالطبع لن تتوقف عجلة أو دولاب العلم في عصر العلم والاختراع عن الحركة والدوران .. ولن يتوقف العلماء من مواصلة تجاربهم ، كما لن تتوقف عجلة الحياة المزدحمة إن أخفق عالم هنا أو نجح آخر هناك .. فهنا وهناك أمكنة وأزمنة .. ويبقى العلماء هم مصابيح العصور والأمكنة خدمة لكل لإنسانية .. وليس لهم سن يتوقف عندها إنتاجهم العلمي أو ينضب معينه ، فعلى سبيل المثال:أعلن حديثاً معهد (كارولينسكا) السويدي عن فوز العالم البريطاني روبرت إدواردز رائد «أطفال الأنابيب " والمتخصص في علم الوظائف ومبتكر تقنية التلقيح الاصطناعي وهو ما يعرف (بأطفال الأنابيب)، بجائزة نوبل للطب لعام 2010م. وقد أشاد المعهد بدور إدواردز البالغ من العمر (85 عاما) لتمكنه من إعادة البسمة إلى مصابين بالعقم في شتى أنحاء العالم. وذكر المعهد أنه حتى الآن ولد ما يصل إلى أربعة ملايين من أطفال الأنابيب منذ إجراء تجربة طفلة الأنابيب الأولى عام 1978 باستخدام التقنية التي طورها الرائد البريطاني مع زميله الراحل باتريك ستيبتو. حيث تمكنا من الصمود رغم الاعتراضات التي واجهت أعمالهم والضجة الإعلامية التي صاحبتها تساؤلات عن أخلاقيات مهنة الطب .. إلا أن المعهد قال في بيانه : إن الإنجازات التي حققها هذا العالم سمحت بعلاج العقم وهي حالة طبية تؤثر في قطاع كبير من الناس تزيد على 10 في المائة من الأزواج على مستوى العالم. كما أنه حتى الآن ولد ما يصل إلى قرابة أربعة ملايين من أطفال الأنابيب منذ إجراء تجربة طفلة الأنابيب الأولى عام 1978 باستخدام التقنية التي طورها الرائد البريطاني مع زميله الراحل باتريك ستيبتو. ورغم تأخر منح الجائزة لهذا العالم إلى أن بلغ هذا السن من عمره ..إلا أنه يظل العلماء وإن طال العهد بهم وتوالت عليهم السنين .. منارات شامخة يخترعون ويحدثون إنجازات علمية تؤثر إيجاباً في حياة البشرية .. وأصبح مثل هذا العالم الذي نال ثقة إدارة جائزة نوبل عَلماً في سجل (أطفال الأنابيب ) .. بقى لنا أن ندعو ونأمل من أجيالنا القادمة مواصلة التحصيل العلمي في كافة المجالات واللحاق بركب العلماء لتقديم الاختراعات العلمية في المجالات الطبية وغيرها بما يعود بالنفع والفائدة للبشرية والإنسانية جمعاء ، وألا يتوقفوا عن التحصيل حتى لو بلغوا العقد التاسع من العمر وزيادة . [email protected]