آهٍ من الفل الذي يعبق في واجهة الدار من الضوء الذي يشع كالماسات في مفارق النخل من الظل الذي يلعق في الماء تجاويف الصخور من اليمامات التي تهدل في الذكرى وتستوحي جمالنا المحجّب الأسير من قطرة الماء التي ترشح في آنية الماء كوجهٍ من نقاءٍ خالصٍ يطلع في الصمت وفي الظل القرير يعشق في المرآة ذاته سويعات الهجير آهٍ من الموت الذي يظهر في رابعة النهار لصاً فاتناً فتخرج النساء ينظرن إليه والهاتٍ *** ويعرّين له في وهج الشمس الصدور والنحور الليل أنثى في انتظاري هذه مدينة عطشى إلى الحب أشم عطرها كأنه مُواء قطة أرى رقدتها في اللؤلؤ المنثور في حدائق الديجور آهٍ كيف صار كل هذا الحسن مهجوراً وملقى في الطريق العام يستبيحه الشرطي "العاني" تلك هي الريح العقور أحسها تقوم سداً بين كل ذكر وأنثى إنها السم الذي يسقط بين الأرض والغيم وبين الدم والوردة بين الشِّعر والسيف بين شهوة الموت وشهوة الحضور