طبعاً أكيد .. جداً بأن الوضع ليس تمام التمام .. كما رأيته بأم عيني عن وضع دور الاحداث بجدة .. في التحقيق والخبر الصحفي الذي كان في صحيفة الندوة في 6-3-1430ه / حول الأوضاع المعيشية المزرية في دور الملاحظة مع تهالك الاثاث والعقوبات الجسدية . والشكاوى التي يبثها اولئك "المحبوسون" الى وفد فرع جمعية حقوق الانسان في تلك الفترة. وبذلك قلت اعلاه إن الوضع ليس تمام التمام .. ولما وقعت عليه عيناي حول تلك الاوضاع المخجلة .. وبعدين ياجماعة نقول "لا للإرهاب" واعتقد ان هناك مآسٍ داخل الدور الأخرى. وحينما يكون التعامل "الانساني" نائماً داخل المرور يحل محلها. العنف الشديد - التهاون بالأرواح .. التهاون في المأكل والمشرب من قادة هذه الدور مع قلة المتابعة والتطوير في الاداء .. والتطوير أيضا في المكان .. التجديد.. لابد من استحداث اساليب تربوية تدريسية تعليمية داخل الدور بدلاً من "الاهمال" لو تحقق ذلك لوجدنا في اولئك الاحداث وبالذات "عيال البلد" نفعاً مع تنمية السلوكيات الحسنة واثناء المحاكمات وفي تلك الدور.. يعني بالعربي لا نترك مكان الحبس - سجناً .. وسجاناً . ليكن المكان .. علماً وتعليماً وسلوكاً قويماً .. واعتقد ان هناك لائحة عقوبات .. يتم التمشي بموجبها في بعض الاحاداث ولابد من مراجعة تلك اللائحة / الهوجاء / ومعالجة اوجه القصور بها ايضا . اذا كان "هذا الحبس" فقط لمزاولة الضرب والعنف الجسدي.. وسوء الاكل .. وسوء المكان .. ورداءة التعامل .. حتما ستكون مخرجات اولئك العيال بعد هذا القهر "بعبعا نسميه حب الانتقام ومن ثم ينتقل الى حب العنف واخيرا سيصل ذلك "الحدث" الى "ارهاب" الاخرين وبث اذاه في كل مكان. والله عجيب هذا الحال .. وفي دار ملاحظة واحدة .. فما بالنا ببقية الدور .. وهنا أسأل .. لماذا لا تتم مساءلة .. "اي مدير" وفي مثل هذه الاماكن .. ومن المسؤول عن هذه الاوضاع المتردية .. ولماذا يتم كل ذلك .. يعني لازم تحضر هيئة حقوق الانسان "عشان يصحى أخونا المتهاون". "ولازم تزور الجريدة " كل مقر حتى تلقي الضوء "وتفضح" المستور "وقمم الاستهتار.. وجبال التراكمات السلبية" حتى ينصلح الحال. يا جماعة الخير .. لماذا لا نعجن اعمالنا بالامانة وتربطها بها .. هل يجب ان نجري خلف كل ادارة وخلف كل مدير بالجرايد حتى نقول له انت غلطان .. انت مقصر .. ومخطئ.. لماذا لايعالج كل مسؤول بلاوي ادارته بالامانة ومخافة الله لماذا لا يبعد نفسه عن الظلم .. ألسنا اناسًا راشدين .. عاقلين .. اتصدقون .. بأنني بدأت اصدق بأن الكثيرين من المسؤولين "بعيدون عن العقلانية" والامانة .. والمتابعة وتأكدت بأن الامانة ضيعت حينما علمت بأن الامور ..أوكلت لغير أهلها .. ولتنتظر "القيامة". بعد كل هذا "الهرج" أتمنى على حقوق الانسان والوفد الحاضر والدائر في كل مكان ان يعالج سريعا ويتابع كل دار وكل مكان يزوره متابعة حتى يحل المشكلة، اما ان يستمع ويذهب ويترك .. وتعود ريمة لعادتها القديمة فلا داعي .. إذن .. صح.. من الزيارة.. وللحديث بقايا .. للتواصل ص.ب : 16107 مكة فاكس : 025426077 [email protected]