كثيرة هي تلك القضايا التي ظهرت على سطح الواقع في وقت قصير مع ظهور التلاعبات "الواضحة" أو المبطنة وربما الاختلاسات والتجاوزات الإدارية. ومنها ما اتضحت صورتها واضحة على صفحات الصحف وأعتقد بأن للهيئة العليا لمكافحة الفساد الاداري دوراً لا أتمناه أن يكون غائباً في تلك القضايا.. ويفترض منها أن تتحرك ايجابا لوضع الأمور في نصابها وتعريض كل مسؤول في تلك القضايا إلى المساءلة والعقاب.لأن الحقائق لم تعد مختبئة ولم يعد الموقف غافلاً عن حقوقه.. ولكنه يريد الانصاف ممن أضاعوا حقوقه وأضروا بمصالحه.. ويفترض أن يكون هناك دور رقابي ومتابعة مستمرة لإظهار ملاجئ الفساد الاداري وبفضل الأيدي "النكرة" التي تقف سداً وحاجزاً للتطوير. لكي نضع الشخص المناسب في المكان المناسب. حقيقة "نرى" المؤشر واضحا للعيان وان هناك فرقاً للانظمة واقعاً داخل بطون السجلات والملفات العلاقي وغير العلاقي.وجمهور الموظفين والمواطنين لا يريدون لمسؤول تجاوز "وامتلأ" حتى "التخمة" من أموال الناس بالباطل أن يختفي دون مساءلة أو سجن..صدقوني "لو" وأعوذ بالله منها.. لو تم تفعيل آلية عمل هيئة مكافحة الفساد الاداري بجدية دون تهاون لاتضحت الصور المختبئة ولوضعنا ايدينا على الجرح "النازف" بالمليارات.والاورام المتضخمة في بعض الادارات والتي لا فائدة ترجى من وجودها.والله انها امانات أثقل من الجبال ولكن هناك من تهاون بها ولعب الشيطان في رأسه فآذى الخلق.. ولم يتأذَ فإلى متى يتبختر فوق ظهور (المظاليم) ؟ .. ولا حول ولا قوة الا بالله . للتواصل ص ب 16107 مكة [email protected]