أزد - حسن الشهري /// كشف عميد شؤون المكتبات بجامعة جازان، الدكتور حسين الدغريري، أن الجامعة سعت إلى سحب الكتب التي تحمل الفكر المتطرف وتدعو للغلو والفكر الضال والإرهاب والتي تعتبر من إرث وزارة التربية والتعليم وجهات أخرى ومنها كتب سيد قطب والإخوان. وتأتي هذه الخطوة بعد أن لفتت جامعة جازان الأنظار، بتخصيصها ملاعب رياضية للطالبات، وقال الدغريري نتمنى أن تكون جامعة جازان جامعة وطنية المنشأ وعالمية المخرجات والمعايير. وأضاف الدغريري أن المكتبات في الجامعة تخدم المقررات الدراسية باعتبار أن المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية موجهة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وأي كتاب يهم المناهج نوفره، أما الكتب التي لا تهم المناهج ولا تمثل أي قيم للطالب فيتم استبعادها، كتلك التي تدعم الإرهاب والتطرف، باعتبار أنها تهدم ولا تبني وتقوض ولا تضيف بنية فكرية للمستفيد. ونفى حسين الدغريري خلو الجامعة من المراجع الإسلامية قائلاً: إن ذلك غير صحيح وهناك لدينا 130 ألف نسخة في مكتباتنا، فالثقافة الإسلامية من متطلبات الجامعة، ونحن مطالبون بتوفير مصادرها ومراجعها، وقسم الدراسات الإسلامية موجود بالجامعة، ولدينا خطة لتزويد المكتبات بالكتب الحديثة. وأشار الدغريري إلى أنه أثناء عمليات الفهرسة تم التركيز على بعض إجراءات الفهرسة من حيث الكتب التالفة والكتب المتقادمة الطبعة التي لا تخدم توجه البلد، فجامعة جازان حوت كليات كثيرة كان ينتمي بعضها لجهات أخرى مختلفة. وبين الدغريري أن كتب الفكر الضال ليست كثيرة بالجامعة، فالمكتبات التي ضمت للجامعة كانت مثل المكتبات التجارية وكان بها كتب كثيرة ولم يكن عليها أي جهة رقابية وبوجود عمادة شؤون المكتبات بالجامعة أصبحت الجهة التي تفرض التنظيم وتزود وتفرض كنترولا على طبعة الكتاب وشكله ومضمونه، والوضع اختلف عن السابق