- حلب - وليد عزيزي - قتل 161 شخصا في مدن سورية عدة بنيران القوات النظامية وفقا لناشطين، في وقت وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وحزب العمال الكردستاني في بلدة رأس العين الحدودية شمال شرقي سوريا، وأوضح المراسل أن 4 جنود من "الجيش السوري" سقطوا في تلك الاشتباكات حتى اللحظة. وتحولت بلدة رأس العين، التي وقعت في أيدي "الجيش الحر"، إلى هدف للقوات السورية، الأمر الذي دفع العشرات إلى الهرب والعبور إلى الجانب التركي رغم المخاطر. من جانب آخر، أعلنت مجموعة كتائب وألوية إسلامية مسلحة قاتلت الجيش السوري فيما بات يعرف بمعركة حلب، بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد، رفضها الائتلاف الوطني السوري المعارض، مؤكدة توافقها على تأسيس دولة إسلامية، حسب شريط مصور بث على الإنترنت عبرت فيه عن رفضها للائتلاف الوطني. ولم يرد تأكيد ميداني فوري بشأن تحركات هذه الكتائب في حلب. وفي سياق متصل، أفادت الشبكة السورية لحقوق الأنسان أن حصيله القتلى بلغت 100 قتيل في دمشق وريفها. وقد أغار الطيران المروحي الحكومي على قرى جبل التركمان بريف اللاذقية بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة بالمنطقة بين الجيشين الحر والنظامي. وفي العاصمة دمشق تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على الحجر الأسود، كما سمع إطلاق نار بالقرب من أحياء نهر عيشة والقدم. وقصفت راجمات الصواريخ أحياء الغوطة الشرقية، كما شن الجيش النظامي حملات دهم واعتقال في بلدة عين حور. وأفاد ناشطون باستيلاء الجيش الحر على مقر قيادة لواء التأمين الإلكتروني في بلدة الحتيتة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. وفي حلب دارت اشتباكات بين المعارضين المسلحين والقوات الحكومية في حي الشهباء ومطار النيرب العسكري. وفي إدلب قصفت الدبابات التابعة للجيش السوري الحكومي مدينة معرة النعمان ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى جراء القصف. وفي ريف إدلب قصف الطيران الحربي بلدة حنتوتين بجبل الزاوية، كما وقع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدينة معرة النعمان، وعلى بلدات عدة بينها حاس وتفتناز وكفر سجنة ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي. كما تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة على أحياء بابا عمرو والسلطانية في حمص. وكانت لجان التنسيق المعارضة ذكرت أن "الجيش السوري الحر" تمكن، الأحد، من السيطرة على الفوج 46 التابع للقوات الحكومية بعد معارك عنيفة وحصار دام 55 يوما، في حين أفاد ناشطون باستمرار أعمال العنف والاشتباكات في مدن سورية عدة ما أسفر عن مقتل 78 شخصا.