أفادت الهيئة العامة للثورة الثورية، بمقتل 110 سوريين، السبت، معظمهم في ريف دمشق وحلب. وتحدث نشطاء عن "مجزرة" ارتكبتها القوات الحكومية في الغوطة الشرقية بريف دمشق راح ضحيتها 15 شخصا "أعدموا ميدانياً". وأشار النشطاء أيضا إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل في قدسيا، حيث "ذبحوا بالسكاكين". إلى ذلك، أعلن الجيش السوري الحر إسقاط طائرة "سوخوي" مقاتلة في دير الزور، وقصف مطار النيرب العسكري في حلب. وأفاد ناشطون معارضون في "شبكة شام" بأن قوات من الجيش السوري الحر نفذت هجوما بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على مطار النيرب العسكري في حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات في دارت في حي التضامن جنوبي العاصمة السورية. ورغم إعلان القوات النظامية في يوليو الماضي سيطرتها على مجمل أحياء العاصمة، لا تزال بعض الأحياء لا سيما الجنوبية منها، تشهد اشتباكات مع وجود جيوب مقاومة للمقاتلين المعارضين فيها. وفي حلب ثاني كبرى المدن السورية، أفاد المرصد عن وقوع "اشتباكات عنيفة في حي صلاح الدين إثر الهجوم الذي نفذه مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على نقطة عسكرية للقوات النظامية للحي". وشهدت أحياء الصاخور وبستان القصر والكلاسة جنوب غربي المدينة اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محاولة من مقاتلي المعارضة للتقدم على عدد من المحاور، منها وسط حلب حيث "دارت اشتباكات عنيفة في الأعظمية والسبع بحرات ودوار الجندول." وفي ريف حلب أفاد المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في بلدة خان العسل ومحيط مطار كويرس العسكري، أدى لإعطاب عربة للقوات النظامية في محيط المطار". ويقوم المقاتلون المعارضون باستهداف مواقع استراتيجية للقوات النظامية ومنها المطارات العسكرية التي تستخدمها الطائرات الحربية والمروحية في قصف عدد من المناطق. كذلك تعرضت بلدات في ريف دمشق ومحافظتا حمص وحماة وسط البلاد وإدلب واللاذقية ودير الزور إلى قصف مدفعي من القوات النظامية. وأسفرت أعمال العنف في سوريا الجمعة عن مقتل أكثر من 180 شخصا في يوم شهد تظاهرات للمطالبة بتوحيد كتائب الجيش السوري الحر.