-إيمان عبدالله // بعد أن توفت الطفلة لمي ضحية التعذيب والعنف، لم يتوقف المغردون في موقع التواصل الإجتماعي تويتر عن نشر تغريداتهم منذ أمس حيث أطلقوا هاشتاق خاص للحديث عن الطفلة ذات الخمسة أعوام بعنوان ( لمى_المعنفة)، والتي فارقت الحياة، إثر تعذيب مارسه عليها والدها، وقد قام المغردين بتداول صورة تبدو فيها آثار التعذيب على جسد الطفلة، وذهب بعضهم يلقي اللوم على القوانين التي لم تحمي لمى وأطفال في مثل سنها من تعذيب أولياء الأمور، فيما إنشغل آخرون في جدل طويل حول والدها الذي يقدم برنامج تلفزيوني. هذا وقد طالب مغردون ذوو أسماء شهيرة في الوسط الاعلامي السعودي بضرورة تطبيق حكم الشرع في والد الطفلة متكئين في ذلك على أن النفس بالنفس الخ ، خاصة إن كان قتلاً عمداً متوحشاً مثل حادثة الطفلة لمى؟ بينما استغرب مغردون آخرون، من تركيز البعض على كون والد الطفلة لمى من المحسوبين على الدعوة وربط ذلك بالحادثة كما تناقلت تغريدات الهاشتاق المشار إليه، مشيرين إلى أن الهدف هو تصفية حسابات على حد وصفهم. وفي نهاية الهاشتاق طالب المغردون بالكشف عن هوية والد لمى الذي يقدم برنامجا تلفزيونيا له علاقة بالشئون الدعوية والمطالبة بمحاكمته، وقام أحد المغردين بنشر فيديو لشخص في برنامج وأكد أن هذا والد الطفلة، فيما لم تكشف أى مصادر رسمية عن هويته حتى الآن.