تحولت أمسية شعرية نظمها نادي أبها الأدبي لاتفاق مبدئي لتنظيم ملتقيين للشعر و للقصة القصيرة يجمع مبدعي منطقتي عسير و جازان ضمن خطة عمل تنفيذية يستهلها ربيع ٢٠٢٠م. بعد نجاح امسية من بعض شعراء جازان في أدبي ابها و كان أدبي أبها قد استضاف نخبة من شعراء منطقة جازان يتقدمهم رئيس أدبي جازان حسن الصلهبي و أيمن عبدالحق و الحسن آل خيرات الرئيس الأسبق لأدبي جازان، وقدمها الشاعر عبدالرحمن عسيري. الذي قدم الشعراء باسلوبه الشعري الماتع واعطائهم الفرصه الألقاء وقوفاً. وشهدت الأمسيه حضور من وجهاء ومثقفي عسير من مختلف الألوان الأدبيه من الجنسين يتقدمهم عميد ادباء عسير الشاعر والأديب احمد مطاعن الذي اكمل قرن من العمر. و بدأ الشعراء في تقديم أربع جولات شعرية تنوعت بين الشعر المقفى و العمودي حيث انشد أيمن عبدالحق : سهر لحنك المزعوم ما عاد له في المواويل… بقايا أو أثر وانشقاق الثغر ما أرقني إذ بدا لي ثم قدم الشاعر حسن آل خيرات قصيدة مطلعها : ضد التطرف نهجنا ومسارنا الا بحب بلادنا نتطرف كفرا نرى الإسراف الا في هواها (..) من ليس فيه يسرف العشق كالازهار الا عشقها دان ولكن من سماها يقطف. و أختتم الجولة الأولى الشاعر حسن الصلهبي يقول فيها : لاشئ يجبر للرحيل من المكان.. سوى المكان.. متوسدا وجعي.. تركتي تردين الطهر في عرس احتراقك و توالت اناشيد الشعراء في جولات متنوعة حيث استعاد كل شاعر ابرز قصائده وتلبيه طلبات الجمهور. وفي ختام الأمسية أكد رئيس نادي أبها الأدبي د. أحمد آل مريع على الدور التشاركي الذي تقوم عليه الأندية الأدبية في المملكة لنشر الثقافة و دعم المواهب ومنحها فرص متجددة للقاء شعراء و أدباء لهم من الخبرة و التجربة الكثير، و طرح فكرة لتنفيذ ملتقى جازانيعسيري يجمع مبدعي المنطقتين على مدار يومين تتلاقح فيها الأفكار و تتنوع بها التجارب و القدرات.