أقام نادي مكة الثقافي الأدبي مساء أمس الأول أمسية شعرية أدارها رئيس نادي جازان الأدبي الحسن آل خيرات، وكان فرسانها من شعراء جازان: حسن الصلهبي، علي الأمير، علي دغريري. وقد شهدت الأمسية حضورا كثيفا من الشعراء والمثقفين واشتملت على 3 جولات بين الشعراء، بدأها الشاعر علي دغريري بقصيدة بعنوان أمة وأرض، ثم تلاه الشاعر علي الأمير بقصيدة في أرض الجنوب، فيما شارك الشاعر حسن الصلهبي بقصائد من ديوانه المعنون «العزف على أوتار ملتهبة». وتتابعت القصائد وسط تصفيق حار من الحضور الذين استمتعوا بالشعر الجازاني في هذه الأمسية. وكان رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي قد ألقى كلمة في بداية الأمسية رحب فيها بالشعراء المشاركين، مشيدا بالتعاون مع نادي جازان وواصفا جازان بأنها سلة شعر المملكة، التي تتميز بشعرائها وأدبائها وعلمائها، الذين أثروا الساحة الشعرية في المملكة، مضيفا أن هذه الأمسية تأتي في إطار تعاون أدبي مكة مع بقية الأندية، للتعريف بالمبدعين والباحثين من أبناء المناطق، خدمة للحراك الثقافي والأدبي في المملكة العربية السعودية. وفي نهاية الأمسية شارك عدد من الحضور بمداخلات تميزت بالثناء على جازان وشعرائها وأدبائها وما تتميز به من فن أصيل، واختتمت المداخلات بمداخلة للبروفيسور محمد مريسي الحارثي أكد فيها أنه عندما علم أن الشعراء المشاركين في هذه الليلة من جازان ألغى جميع ارتباطاته وجاء ليستمتع بالشعر، كون هذه المنطقة العزيزية من وطننا الغالي تتميز بالشعر الراقي الذي يشدك للاستماع إليه، مشيدا بفرسان هذه الأمسية وبما قدموه من شعر راق في كافة مجالات الشعر.